" الجبرتى الصغير" أطلق هذا لللقب على تلميذ بالصف الثانى الإعدادي بمحافظة المنوفية، وذلك بعد العديد من الأشياء التى تخصص بها فى مادة التاريخ ليحصل على العديد من التكريمات وشهادات التقدير، بعد مشاركته فى العديد من اللقاءا المختلفة .
بين طيات الريف وفى قرية كفر منصور التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، كان لنا اللقاء مع التلميذ "عبدالرحمن رضا زاهر"، التليمذ بالصف الثانى الإعدادي والذى اشتهر بموهبته فى التأريخ والقصص التاريخية فى العديد من الأحداث، ليطلق عليه " المؤرخ الصغير " أو " الجبرتى الصغير " .
يقول عبدالرحمن أعشق التاريخ منذ صغرى وبالتحديد فى الصف الثانى الإبتدائى وعندما كان والدى يحدثنى على التاريخ ويحكى لى بعض القصص التاريخية، التى عشقت التاريخ من بعدها بشكل كبير، كنت أحب أن اتعرف على كل المعلومات فى التاريخ، وكانت والدتى توفر لى العديد من الكتب والقصص التاريخية .
أضاف عبدالرحمن، حضرت العديد من اللقاءات، ومن بعدها تم لقبت بالجبرتى الصغير، مؤكدا على ذلك بأنه روى تاريخ الحملة الفرنسية وعدد السفن التى كانت معهم وتاريخ الحملة وما تم من مواجهات ضد الفرنسيين، علاوة على عرض العديد من المشاهد التى شهدتها الحملة منذ توجهها إلى مصر وحتى خروجها، بالاضافة إلى تدليله على علمه فى التاريخ بعرض تاريخ بناء الجامع الازهر ومدة البناء وعدد المشايخ به منذ نشاته والمذاهب المتواجدة بالازهر، علاوة على العديد من المعلومات .
من جانبها قالت والدة عبدالرحمن، إنها تسعى لتوفير كافة الكتب مع والده، من أجل تحقيق أعلى قدر ممكن من الأستفادة، لافتة إلى أن عبدالرحمن يحصل كل عام على تقديرات متميزة فى مادة الدراسات الإجتماعية ويحصل على الدرجات النهائية دائما، وكرمه العديد من المدرسين على مدار سنوات الدراسة .
وأكدت والدة عبدالرحمن، أنه تم تكريمة أيضا فى العديد من المشاركات والمؤتمرات بحصوله على شهادات تقدير ودروع وغيرها من التكريمات علاوة على أنه فى مؤتمر هدف للفنون والثقافة، تم تكريمة وإطلاق لقب الجبرتى الصغير عليه بعد إلقاؤة للعديد من المقطوعات التاريخية، لافته الى أنها تسعى لطرق أى باب يتمكن من خلاله أن يظهر أبنها للنور ويحقق حلمة فى أن يكون مؤرخا .
وأكد عبدالرحمن أنه يطمح أن يكون أستاذا بكلية الآداب بقسم التاريخ، لافتا إلى أنه يقوم بالتجهيز لكتاب فى التاريخ سيتم نشرة فى معرض الكتاب القادم، مؤكدا أن لديه حلم كبير يسعى لتحقيقه ويساعده فى ذلك أسرته وهو أن يكون مؤرخا يسرد التاريخ بسهولة ويسر ليحبب الأطفال فى بلادهم ويسرد التاريخ الحقيقى ويواجة أى تشوية فى التاريخ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة