أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير للعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا.
واستنكر الاتحاد - في بيان اليوم /السبت/ - الهجوم الذي وقع بالقرب من مستوطنة "إيلي" الأسبوع الماضي، كما أدان بأشد العبارات هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.. موضحا أن أعمال العنف الأخيرة أدت حتى الآن إلى مقتل فلسطيني واحد على الأقل وإصابة كثيرين آخرين وتدمير ممتلكات فلسطينية على نطاق واسع.
وطالب الاتحاد الأوروبي، إسرائيل بضرورة ضمان حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أدان أيضًا قرار إسرائيل المضي قدما في التخطيط لبناء ما يقرب من 1000 وحدة سكنية في مستوطنة "إيلي"، وذلك في إطار قرار إسرائيل بالتخطيط المسبق لبناء أكثر من 4500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.. داعيا إسرائيل على عدم المضي في هذه الإجراءات.
وحث الاتحاد الأوروبي - في ختام بيانه - جميع الأطراف على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء العنف ووقف الإجراءات الأحادية التي تغذي التوترات ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح وضمان المساءلة وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة والانخراط في الجهود المبذولة للوصول إلى حل سلمي للنزاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة