"واحة سيوة" جنة صحراء مصر، واحدة من أهم المدن السياحية في العالم، خَاصَة وأنها تتميز عن غيرها من المدن، التي تنفرد بالسياحة البيئية حتى أطلق عليها "أيقونة السياحة البيئية"، فكانت على مر التاريخ تجذب إليها المصريين والسياح الأجانب، للاستمتاع بالمزارات السياحية المتنوعة من السياحة البيئية والعلاجية وسياحة السفاري والسياحة الأثرية والترفيهية.
أطلق طلاب "كلية إعلام" مشروع تخرج باسم «سيدتى الجميلة» على واحة سيوة، من خلال فيلم وثائقى يسلط الضوء على ترويج السياحة في سيوة، وإبراز الأماكن فيها، مثل السياحة العلاجية، والسياحة الترفيهية، ويتحدث عن أماكن لها تاريخ وحكايات أهل سيوة.
استقبل تليفزيون "اليوم السابع" منه الله تامر، البالغة من العمر 22 عاما، خريجة كلية إعلام، من محافظة القاهرة، وسماح ذكي، البالغة من العمر 22 عاما، خريجة كلية إعلام، من مدينة المنصورة محافظة الدقهلية.
قالت منة: "اختارنا مشروع تخرجنا عن واحة سيوة، لأن بها حكايات كثيرة، البعض لا يعلم عنها شيئا، فمشروعنا يتكلم عن ترويج السياحة في سيوة، لأن بها سياحة علاجية وترفيهية، وأيضا بها تاريخ وحكايات، وتم تسمية المشروع باسم "سيدتى الجميلة" كتشبيه للمراة الجميلة التي لا يعلم عنها الكثير".
وأضافت قائلة: "كواليس الذهاب إلى سيوة كانت صعبة جدا، مرضت المخرجة أثناء السفر، وما كناش عارفين نتصرف، كان أغلبنا بنات، ودى كانت أول مرة نسافر لوحدنا، كانت رحلة شاقة علينا 12 ساعة سفر، وكان أى حد يشوفنا يعرف إننا أغراب كان بيسألنا أنتم بتعملوا إيه، لأن أغلب الستات في سيوة مش بتخرج من بيوتها".
واستكملت سماح ذكي الحديث: "سيوة مكان حلو قوى، ما كنتش متخيلة إنى هلاقى فيه الروح اللى لقيتها هناك بين الناس، في البداية ما كنتش متحمسة علشان هي صحراء، كنت متخيلة إنه مكان سياحى عادى، بس أول ما وصلت هناك لقيت إن الأماكن حلوة قوى، وأهل سيوة كرماء وعندهم ذوق جدا، وفيها روح أهل البلد بتاعة زمان".
وشارك في مشروع «سيدتى الجميلة» عدد من الطلاب بكلية الإعلام، قسم إذاعة وتليفزيون، وهم منة الله تامر مصطفي وبسمة سامح، سماح ذكي ونرمين حشاد، سيد محمد وميادة ياسر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة