يبدأ ضيوف الرحمن غدا الإثنين قضاء يوم التروية في مشعر منى، استعدادا للوقوف بصعيد عرفات الطاهر بعد غد الثلاثاء الذي يعتبر ركن الحج الأعظم، وتبدأ مناسك الحج بالتروية بالنسبة للحاج المقرن والمفرد، حيث يبقيان على إحرامهما من الميقات، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج والمستحب أن يحرم به صباحا قبل الزوال.
ونقدم فى السطور التالية ما ييسر أحكام الحج والعمرة، آملين من الله أن يكون الحج ميسورًا لكم بإذن الله، وأن يتقبله الله منكم آمين.
بداية.. يجب على كل حاج أن يختار إحدى هذه النسك الثلاث "وأفضل النسك التمتع لمن لم يسق الهدى".
- التمتع
وهو الإحرام بالعمرة فى أشهر الحج وهى شوال وذو القعدة والعشر الأول من ذى الحجة، ويقول لبيك عمرة متمتعًا بها إلى الحج ويتحلل من عمرته بطواف وسعى وتقصير ويحل له كل شىء من محظورات الإحرام، وفى اليوم الثامن من ذى الحجة يحرم بالحج من مكانه ويخرج إلى المشاعر ويتم الحج وعليه هدى "شاة أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة" فإن لم يجد فعليه صيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.
- القران
وهو الإحرام بالعمرة والحج جميعًا، فيقول لبيك عمرة وحجًا، فإذا وصل إلى مكة يطوف طواف القدوم ويسعى للحج والعمرة سعيًا واحدًا، ويبقى على إحرامه لا يتحلل ثم يخرج إلى المشاعر فى اليوم الثامن من ذى الحجة، ويُتم بقية النسك المكون من نسكين عمرة وحج، إلا أنه لا يسعى لأنه قد سعى بعد طواف القدوم، وعلى القارن هدى "شاة أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة" فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله.
- الإفراد
وهو الإحرام بالحج وحده، فإذا وصل إلى الميقات يقول لبيك حجًا وإذا وصل مكة المكرمة يطوف للقدوم ويسعى للحج، ويبقى على إحرامه إلى أن يكمل النسك وليس على المفرد هدى لأنه لم يجمع بين العمرة والحج.
ونشرح فى عجالة صفة العمرة لـ"المتمتع أو القارن"
عندما يصل المعتمر إلى مكة المكرمة يستحب له أن يغتسل فور وصوله ، ثم يذهب بعد ذلك إلى المسجد الحرام، حيث بيت الله العتيق ليؤدى مناسك العمرة وإذا ذهب إلى المسجد الحرام دون أن يغتسل فلا حرج عليه.
وعند دخوله إلى المسجد الحرام يقدم رجله اليمنى قائلاً: أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.. اللهم افتح لى أبواب رحمتك.
الاضطباع
ثم يتجه المعتمر إلى الكعبة المشرفة ليشرع فى الطواف، ومن السُنًّة الاضطباع للرجل فى طواف العمرة وطواف القدوم فقط، وصفته أن يكشف عن كتفه الأيمن جاعلاً وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه اليسرى.
الطواف
الطواف سبعة أشواط
ثم يشرع المعتمر أو الحاج فى الطواف سبعة أشواط، مبتدئًا بالحجر الأسود، فإذا تسنى له الوصول إلى الحجر الأسود قبله إن استطاع، دون أن يؤذى الناس بالمزاحمة والمدافعة ولا بالمشاتمة والمضاربة، فإن ذلك خطأ، لما فيه من أذى المسلمين، ويكفى أن يشير إلى الحجر الأسود من بعيد قائلاً: الله أكبر دون أن يتوقف، ثم يستمر المعتمر فى الأشواط السبعة ويتجنب إيذاء الناس بالمدافعة ورفع الصوت ويدعو بما يشاء من الأدعية وقراءة القرآن الكريم.
الركن اليمانى
الركن اليمانى
فإذا وصل المعتمر إلى الركن اليمانى، استلمه بيده إن تيسر له ذلك، ولا يقبله أو يتمسح به كما يفعل بعض الناس، مخالفين بذلك سنة النبى "صلى الله عليه وسلم" وأن يشير إليه أو يكبر ومن السنة أن يقول أثناء الطواف بين الركن اليمانى والحجر الأسود: "ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" وهكذا يكمل المعتمر طوافه بهذه الصفة سبعة أشواط، مبتدئًا بالحجر الأسود مع كل شوط ومنتهيًا إليه. ويسن الرمل وهو الإسراع فى المشى مع تقارب الخطى فى الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم وطواف العمرة فقط.
يجب التنبيه على بعض الملاحظات أثناء الطواف
يطوف البعض من داخل الحِجر معتقدًا صحة طوافه، والواقع أن الحجر من الكعبة فلابد من الطواف خارجه.
استلام جميع أركان الكعبة وربما جدرانها والتمسح بها وبأستارها وبابها وبمقام إبراهيم عليه السلام، وكل ذلك لا يجوز لأنه من البدع التى لا أصل لها فى الشرع ولم يفعلها النبى "صلى الله عليه وسلم".
مزاحمة النساء للرجال أثناء الطواف، خاصة عند الحجر الأسود وعند مقام إبراهيم عليه السلام فيجب الابتعاد عن ذلك.
وعندما ينتهى من الطواف عليه أن يفعل ما يلى:
تغطية الكتف اليمنى
صلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام إن تيسر له ذلك وإلا فليصل الركعتين فى أى مكان من المسجد الحرام، وهى سنة مؤكدة يقرأ فى الركعة الأولى بعد الفاتحة "سورة الكافرون"، ويقرأ فى الركعة الثانية بعد الفاتحة "سورة الإخلاص"، وإن قرأ بغيرهما فلا بأس فى ذلك.
السعى بين الصفا والمروة
بعد الانتهاء من الطواف يخرج المعتمر إلى الصفا للسعى سبعة أشواط فإذا اقترب من الصفا يبدأ بما بدأ به الله عز وجل قائلاً: "إن الصفا والمروة من شعائر الله".
ثم يصعد الصفا ويقف عليه مستقبلاً الكعبة ويحمد الله تعالى ويكبره "ثلاثة" ويدعو ويكثر من الدعاء رافعًا يديه قائلاً: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.. ويكرر هذا الذكر "ثلاثة" ويدعو بين ذلك بما شاء وإن اقتصر على أقل من ذلك فلا حرج ولا يرفع يديه إلا إذا كان داعيًا، ولا يشير بهما عند التكبير لأن الإشارة باليدين من الأخطاء الشائعة عند كثير من الحجاج والمعتمرين.
ثم ينزل من الصفا متجهًا إلى المروة ماشيًا يدعو بما يتيسر له من الدعاء لنفسه وأهله وللمسلمين، فإذا بلغ العلم الأخضر: "عبارة عن لمبات خضراء فى سقف المسعى واضحة تمامًا". رَكَضَ "جرى" ركضًا شديدًا وذلك للرجال دون النساء إلى أن يبلغ العلم الثانى فيمشى كعادته حتى يصل إلى المروة.
وعندما يصل المعتمر إلى المروة يستقبل الكعبة ويقول ما قاله من الذكر عند صعود الصفا دون قراءة الآية ويدعو بما يشاء ثم ينزل ويمشى حتى يصل إلى العلم الأخضر ويركض حتى يصل إلى العلم الثانى، ثم يكمل مشيًا كالمعتاد إلى أن يرقى الصفا، وهكذا يكمل سعيه على هذه الصفة سبعة أشواط، فيكون ذهابه من الصفا إلى المروة شوطًا ورجوعه من المروة إلى الصفا شوطاً آخر.
ولا حرج عليه إن كان مرهقًا أو ألمَّ به عارض صحى أن يسعى راكباً العربة.
ويجوز للمرأة الحائض والنفساء أداء السعى دون الطواف لأن المسعى ليس من المسجد الحرام.
الحلق والتقصير
بعد إتمام السعى يحلق المعتمر أو يقصر شعر رأسه والحلق أفضل، ولابد من تعميم جميع الرأس فى التقصير والمرأة تقصر من شعرها قدر أنملة وهو ما يعادل رأس الأصبع.
وبذلك تنتهى أعمال العمرة، ومن ثم يحل للمعتمر كل شىء حُرٍّمَ عليه بالإحرام.
ونذكر أن القارن يبقى على إحرامه بعد طواف القدوم والسعى للحج والعمرة، فلا يقصر ولا يحلق بل يبقى على إحرامه لا يتحلل ثم يخرج إلى المشاعر فى اليوم الثامن، كما سنبين.
صفة الحج.. يوم التروية يوم الثامن من ذى الحجة
تبدأ أعمال الحج فى اليوم الثامن من ذى الحجة وهو المسمى بيوم التروية وفى هذا اليوم يحرم الحاج المتمتع بالحج ضحى فيفعل قبل إحرامه بالحج ما فعله قبل إحرامه بالعمرة من الغسل والطيب والصلاة ثم يحرم من مكانة الذى نزل فيه محل إقامته.
أما القارن والمفرد فهما لا يزالان على إحرامهما ويخرج المتمتع والقارن والمفرد جميعًا إلى منى قبل الظهر ويصلون الظهر والعصر والمغرب والعشاء كل صلاة فى وقتها بدون جمع مع قصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ويبيتون ليلة التاسع من ذى الحجة فى منى ويصلون الفجر فيها، ومن كان نازلاً فى منى قبل يوم التروية من منى ضحى.
المبيت بـ"منى"
والسُنة أن يبيت الحاج فى منى مساء يوم التروية ليلة التاسع حتى إذا صلى فجر التاسع من ذى الحجة انتظر حتى تطلع الشمس فيسير على عرفات بهدوء وسكينة ملبيًا وذاكرًا الله تعالى بما شاء من الذكر وقراءة القرآن والإكثار من التلبى والتهليل والتكبير والحمد والشكر لله رب العالمين.
يوم التاسع من ذى الحجة "يوم عرفة"
الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج لا يصح الحج إلا به قال "صلى الله عليه وسلم" الحج عرفة .
الوقوف بعرفة
ويوم عرفة خير يوم طلعت عليه الشمس فيه تتوافد جموع الحجيج إلى صعيد عرفات، حيث يقف المسلمون فى هذا اليوم العظيم فى عرفات من زوال الشمس "أذان الظهر" إلى الغروب وفيه يباهى الله بهم ملائكته وفى صحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها.
وقال النبى "صلى الله عليه وسلم": ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وأنه ليدو عز وجل ثم يباهى بكم الملائكة.
ومن السُنة أن ينزل الحاج قبل الزوال بنمرة إن تيسر له ذلك فإذا صلى الظهر والعصر دخل إلى حدود عرفة وبقى فيها إلى الغروب.. وهناك الكثير من العلامات واللوحات الإرشادية التى تبين ذلك.
وعرفة كلها موقف "بمعنى أنه ليس من البُد أن تقف على جبل الرحمة"، وليحرص الحاج فى هذا اليوم العظيم على استغلال وقته بالتلبية والذكر، والأكثر من الاستغفار والتهليل والشكر والحمد لله سبحانه وتعالى، ويتجه إلى الله عز وجل خاشعًا متضرعًا، مجتهدًا بالدعاء لنفسه وأهله وأولاده وإخوانه المسلمين، فإذا دخل وقت الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين كما فعل رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، ولا يصلى قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئًا.
وعلى الحجاج فى هذا اليوم المبارك أن يتجنبوا الوقوع فى الأخطاء التى تضيع عليهم الأجر والثواب فى هذا اليوم العظيم والموقف الكريم.
أخطاء شائعة
وفى يوم عرفة يقع الكثير من الحجاج فى أخطاء ينبغى التنبيه عليها ومنها :
1- النزول خارج حدود عرفة وبقاؤهم فى أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون إلى مزدلفة. ومن فعل هذا فلا حج له.
2- الانصراف عن عرفة قبل غروب الشمس، وهذا غير جائز لأنه مخالف لفعل النبى صلى الله عليه وسلم"
3- التزاحم والتدافع من أجل الصعود إلى جبل عرفة والوصول إلى قمته والتمسح به والصلاة فيه وهذا من البدع التى لا أصل لها فى الشرع إضافة لما يترتب على ذلك من أضرار صحية وبدنية.
ومن الأخطاء الشائعة استقبال جبل عرفات فى الدعاء والسنة هى استقبال القبلة عند الدعاء.
عند غروب يوم شمس عرفة تسير قوافل الحجيج على بركة الله صوب المشعر الحرام المزدلفة ليصلوا بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم، وليبيتوا ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله وإحسانه أن كتب لهم شهود وقفة عرفات.
ويقع بعض الحجاج عند وصولهم إلى مزدلفة فى أخطاء ينبغى التنبيه عليها ومنها:
1- الانصراف لالتقاط الحصى قبل صلاتى المغرب والعشاء جمعاً وقصراً.
2- الاعتقاد بأن حصى الجار لابد أن تلتقط من مزدلفة.
3- غسل حصى الجمار.
والسنة كما ذكرنا أن يبيت الحجاج ليلتهم تلك بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر.
ورخص للنساء والضعفاء والأطفال ومن يقوم بتولى شؤونهم انصراف إلى منى بعد منتصف الليل.
فإذا صلى الحاج الفجر، يستحب له أن يقف عند المشعر الحرام وهو جبل فى مزدلفة أو فى أى مكان بمزدلفة، ويستقبل القبلة ويكثر من ذلك الله والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف قبل طلوع الشمس وأثناء سيره إلى منى يلتقط حصيات الرمى سبع حصيات أكبر من حبه الحمص قليلاً لرمى جمرة العقبة الكبرى والباقى يأخذ من منى.
ومن ثم يتابع سيره على بركة الله إلى منى ملبياً خاشعاً مكثراً من ذكر الله "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك".
يوم العاشر من ذى الحجة .. يوم النحر
رمى الجمار
يبدأ الحاج فى التكبير للعيد بعد رمى جمرة العقبة قائلاً: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد:.
وهناك الكثير من الأخطاء تصدر من بعض الحجاج عند رمى الجمرات ومنها:
1- اعتقاد البعض أنهم يرمون الشياطين، فهم يرمونها بغيظ مصحوباً بسبب لهذا الشياطين.. وما شرع رمى الجمرات إلا لإقامة ذكر الله.
2- رمى الجمرات بحصى كبيرة أو بالأحذية أو الأخشاب وهذا غلو فى الدين نهى عنه المصطفى "صلى الله عليه وسلم".
3- التزاحم والتقاتل عند الجمرات من أجل الرمى وهو خطأ جسيم والواجب على الحاج الرفق بإخوانه وتحرى الرمى فى المكان الصحيح داخل الحوض سواء أصابت العمود أم لم تصبه.
4- رمى الحصى جميعاً دفعة واحدة، وفى هذه الحالة لا تحسب له إلا حصاة واحدة والمشروع رمى الحصى واحدة تلو الأخرى والتكبير مع كل حصاة.
فإذا رمى الحاج جمرة العقبة وحلق أو قصر، فقد تم له التحلل الأول وتحل له كل محظورات الإحرام .. إلا النساء.
عند الوصول إلى منى صباح يوم العيد:
1- بادر برمى جمرة العقبة فقط بسبع حصيات تكبر مع كل حصاة قائلاً الله أكبر.
2- طوال أيام التشريق الثلاثة ارم الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى وجمرة العقبة كل جمرة بسبع حصيات وتكبر مع كل حصاة.
الطواف
طواف الإفاضة ركن لا يتم الحج إلا به
بعد أن يرمى الحاج جمرة العقبة صباح العيد ينزل إلى مكة ليطوف سبعة أشواط طواف الإفاضة ويسعى بعدها سبعة أشواط إن كان متمتعًا، أو لم يكن قد سعى مع طواف القدوم لمن كان قارناً أو مفرداً.
ويجوز تأخير طواف الإفاضة إلى ما بعد أيام منى والنزول إلى مكة بعد الفراغ من رمى الجمرات.
وعندما ينتهى الحاج من الرمى والحلق وطواف الإفاضة يباح له كل محظورات الإحرام حتى النساء.
وتبدأ أيام التشريق مع دخول ليلة الحادى عشر من ذى الحجة "ثانى أيام العيد".
بعد طواف الإفاضة فى يوم النحر يعود الحاج إلى منى للمبيت بها ليالى أيام التشريق الثلاثة.
أو للمبيت ليلتين لمن أراد التعجل عملاً بقوله تعالى: "وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِى أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِى يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ" البقرة: 203.
والواجب على الحاج:
1- رمى الجمرات الثلاث من الأيام التى سيقضيها فى منى.
2- التكبير مع كل حصاة.
3- الإكثار من الذكر والدعاء.
4- الالتزام بالهدوء والسكينة.
ومن السنة أن يقف الحاج بعد رمى الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلاً القبلة رافعاً يديه يدعو بما شاء دون أن يتسبب فى المزاحمة والمدافعة.
أما الجمرة الكبرى وهى جمرة العقبة فلا يقف ولا يدعو بعدها
ومن أراد التعجل فى يومين وجب عليه رمى الجمرات الثلاث فى اليوم الثانى عشر ثم يخرج من منى قبل غروب الشمس. أما إذا غربت عليه الشمس وهو باق فى منى فيلزمه البقاء للمبيت بها ليلة الثالث عشر والرمى فى اليوم الثالث عشر، ما لم يكن قد تهيأ للتعجل فيمضى ولا يلزمه المبيت بمنى.
بعد الخروج من منى يتجه الحجاج إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق، بعد أن تنتهى وفود الحجيج من أداء مناسكهم بأركانها وواجباتها، ليكن طواف الوداع أخر العهد ببيت الله الحرام.. امتثالاً لأمره "صلى الله عليه وسلم" الذى قال: لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت.
طواف الوداع
وطواف الوداع هو آخر واجبات الحج.
ويجب على الحاج أن يؤديه قبيل سفره مباشرة عائداً إلى بلده ولا يعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء، فيسقط عنها.. ولا شىء عليهما
أركان وواجبات الحج
أركان الحج 4
1- الإحرام.
2- الوقوف بعرفة.
3- الطواف طواف الإفاضة.
4- السعى.
واجبات الحج 7
1- الإحرام من الميقات.
2- الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس.
3- المبيت بمزدلفة.
4- المبيت بمنى ليالى أيام التشريق.
5- رمى الجمار.
6- الحلق أو التقصير.
طواف الوداع.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.