قال الكاتب الصحفى وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذي باليوم السابع، إن الثقافة بمفهومها الكبير هو كل فعل جمالى يقوم به الإنسان، وهذا الفعل ربما يظهر فى صورة إبداع رسم أو مسرح أو تليفزيون، وهذا الابداع اراه ثقافة، متابعا: "ارى أن المعارض التي تقام في مصر بعد ثورة 30 يونيو، وأهمها معرض تراثنا الذى ترعاه السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية، من أهم الإضافات الكبيرة لإحياء التراث المصرى وإحياء الهوية البصرية في الملابس وأدوات المنزل والاثاث والديكور، ويضيف ملمحا ثقافيا لوجداننا لا يقل عما يضيفه الكتاب لأن العين تتثقف كما يتثقف العقل.
وأضاف الكاتب الصحفي وائل السمري، خلال حواره فى برنامج "هذا الصباح"، الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز": "كل صورة لها معنى ومضمون وصورنا ليست مجوفة ولها أبعاد في المكان والتاريخ.. وتجعل المظهر الحضارى للشعب المصرى خير دليل على عمقه وثقافته وعبقريته.. والجميل في المكتبات المتنقلة أنها لم تبق مجرد مكتبات ولكنها تحولت إلى ورش لتعلم القراءة والكتابة والرسم وصاحبتها بعض العروض الترفيهية لجذب الأطفال ليقدم الثقافة حيث كنا نعانى فى الماضي من أن الثقافة يتيمة وتلقى فى مكتبات دون أى عوامل جذب ولكن الجميل هناك عروض ثقافية جاذبة وقادرة على جذب الأطفال والمشاركين.
وأكد الكاتب الصحفي وائل السمري، على فكرة العدالة الثقافية، وأنها لا بد أن تضمن وصول المواهب الثقافية إلى بر الأمان وهو نفس ما فعلته الشركة المتحدة في برنامج الدوم، لأن قوة مصر في شبابها ومواهبها فمصر دائما ما تعطينا أكثر والاهتمام بالعنصر البشرى ومحاولة اكتشافه وتبنى موهبته من الأشياء المهمة جدا جدا ليس فقط في المواهب الفنية ولكن في المسابقة التي تقيمها وزارة الثقافة وهى مسابقة المبدع الكبير وكل سنة تقام احتفالية لذوى القدرات الخاصة وهذه هي البصمة الفارقة التي وضعتها ثورة 30 يونيو وهو الاهتمام بالجميع وهى أنه نستطيع الوصول لكل شرائح المجتمع لنرفع عن الناس غصة الظلم والإهمال ونعطى فرصة لمصر للاستفادة من كل طاقات أبنائها وتتنمى وتطور من خلال أبنائها.