رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "العين السحرية"، استعرض خلاله تعميم منظومة كاميرات المراقبة خطوة هامة وتطبيقها الذى يساعد على جمع الأدلة والحفاظ على حقوق المواطنين، والتي تمنع تضارب أقوال "المتهمين" مع أقوال رجال الأمن، وأيضا في محاولة مستمرة لتقليل وفيات الطرق الناجمة عن السرعة وتحسين السلامة العامة في العديد من دول العالم تسعى لتطبيق نظام كاميرات المراقبة في زي رجل الشرطة.
وبالأخص في الدول العربية بعد تعميم تلك المنظومة في الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات مضت، وفى مصر تحديدا عام 2015 تم تطبيق تلك المنظومة بتسليم مجموعة من أجهزة - Kustom Lasercam4 - إلى سلطات المرور في محافظة الأقصر، بهدف رصد مخالفات السرعة وتجاوز حدود السرعة القصوي على مختلف الطرق.
وفي مجتمع تعتبر فيه السلامة والأمان من بين أكثر القضايا أهمية في العصر الحديث، حيث أن النظم الحديثة وفرت مزيد من الشفافية والخضوع للمساءلة، ويعمل هذا الجهاز الذي يتم تثبيته في بدلة رجال المرور والشرطة في ظل ظروف قاسية، أثناء النهار والليل، كما يتم تخزين لقطات الفيديو في الجهاز المثبت لدي رجال الشرطة من أجل تحقيق فكرة التقييم الذاتي وتحسين التعامل مع الموقف في محاولة لتقليل أي جدل، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة