تعد مبادرة حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتطوير قرى الريف المصرى، من أهم المبادرات التى شهدتها قرى الريف منذ سنوات طويلة، فى جميع المجالات سواء كان فى التعليم والصحة، الكهرباء والغاز، الاتصالات وغير من المجالات والقطاعات الهامة.
وقال المحاسب " محمد عبد العال السيد" رئيس مجلس مركز ومدينة الحسينية، مبادرة حياة كريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، طورت قرى الريف فى شتى المجالات و القطاعات ومنها قطاع التضامن الاجتماعى للوحدات التى تم بناؤها داخل المجمعات الخدمية بمركز الحسينية،لكى يتم التسهيل على المواطنين فى إنهاء كافة مصالحهم بمقرات الوحدات الاجتماعية بكل وحدة محلية بها مجمع خدمات.
وأضاف فى تصريح ل" اليوم السابع" إنه تم الانتهاء من إنشاء 9 وحدات للتضامن الاجتماعي بمركز الحسينية بنسبة 100%.
الجدير بالذكر أن إجمالي المشروعات التى تم إدراجها للتنفيذ بمبادرة حياة كريمة بمركز الحسينية بصفة عامة، 894 مشروعا تنفذ داخل 41 قرية، ما بين 139 مشروعا بالصرف الصحى، و62 مشروعا فى مجال مياه الشرب، و34 مشروعا فى مجال الكباري وتبطين الترع، 48 مدرسة بإجمالى 614 فصلا فى مجال الأبنية التعليمية، وجار تنفيذ 43 مدرسة بإجمالى 525 فصلا، و41 مشروعا فى مجال الغاز الطبيعى،و31 فى مجال الصحة والإسعاف تم تنفيذ و10 مجمعات مصالح حكومية ،و10 مجمعات زراعية،و 41 فى مجال التليفونات، و 84 مشروعا فى مجال الكهرباء.
كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، قد أعلن إختيار 41 قرية بمركز الحسينية و 741 تابعا، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتم تشكيل لجان عمل بالتنسيق مع ممثلين عن الجيش الثانى الميدانى لإجراء المعاينات وإعداد المقايسات اللازمة للعمل فى أعمال التطوير بالقرى من خلال إقامة بنية تحتية جديدة وتنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحى وإقامة مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية وكبارى وتوصيل غاز طبيعى للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وخطة التطوير شملت 14 قطاعًا منها، إحلال وتجديد شبكات المياه، ومد شبكات جديدة لتوفير مياه الشرب النقية لأهالى القرى التي وقع الاختيار عليها، وإنشاء مدارس لتخفيف الكثافة الطلابية والقضاء على نظام الفترتين والارتقاء بمنظومة التعليم، بجانب إنشاء شبكة غاز للقرى المُستهدفة بالكامل باعتباره أحد المصادر النظيفة للطاقة ورصف الطرق لربط القرى ببعضها وتبطين 7 ترع ورفع كفاءة 13 كوبرى وإنشاء وتجديد وحدات صحية ونقاط إسعاف داخلية، وإنشاء وحدات اجتماعية لاستقبال الأسر محدودة الدخل وإجراء الأبحاث الاجتماعية لها التى تمكنهم من صرف المساعدات المالية المُختلفة.