هناك العديد من الاستعدادات الخاصة بموسم الصيف فى محافظة الإسكندرية منها تجهيز البلاجات والاستعداد لمناقصات جديدة ولكن هناك ورش تستعد منذ نهاية الشتاء لموسم الصيف منها ورش صناعة الشماسى والكراسى والتى تشتهر بها الإسكندرية وهى منطقة بالكامل تقوم بضخ كميات كبيرة من المنتجات سنويا ليست صناعة فقط ولكن الصيانة أيضًا تقوم بها، "اليوم السابع" كان له جولة داخل الورش.
ويقول محمد الصايغ، أن الاستعدادات نبدأ من نهاية شهر مارس لمعرفة المناقصات الجديدة للتجار والبدء فى تجهيز الكميات التى تستغرق شهرين وفى بداية يونيو يبدأ موسم الصيف ويستمر لمدة ٤ شهور.
وأضاف أن هذا العام كان هناك تأخير فى الاستعدادات بسبب تغيير حالة الطقس والأمطار التى شهدتها محافظة الإسكندرية وانخفاض درجات الحرارة الذى استمر حتى شهر يونيو وذلك تسبب فى إرجاء تجهيز الطلبيات الخاصة بالشواطئ.
وأشار إلى أنهم لم يجهزوا شواطئ الإسكندرية فقط بينما هناك تجهيز لعدد من القرى بالساحل الشمالى لذلك بيتك تجهيز الطلبيات مبكرا لعدد كبير من الورش لكى ينتهوا من تجهيزها فى شهر يونيو من كل عام.
بينما قال مصطف الصالح، صاحب ورش صناعة الشماسى والكراسى بالإسكندرية انهم ايضا يقوموا بصيانة الشماسى القديمة من خلال مستأجرك الشواطئ وتغيير تصميمات واشكال الشماسى لما يتناسب مع الذوق العام.
وأضاف أن المواطنين معتادون هو الشمسية العادية ذات الألوان المبهجة بينما الكراسى الشازلونج عادت من حديد وهناك طلب عليها بعد الاعتماد لسنوات طويلة على الكراسى البلاستيكية، ولكن لازال الكرسى الخاص بالبحر هو الشازلونج هو رقم واحد فى السوق، وعليه إقبال كبير خاصة فى الشواطئ المميزة وقرى الساحل الشمالى.
أقدم ورشة
وأشار إلى أنه يعمل منذ 8 سنوات وتعلم المهنة على يد شيوخ المهنة فى منطقة مينا البصل، وهم أول من بدأوا فيها وتعلموها على يد آبائهم وجدودهم فهى من أقدم المهن بالإسكندرية.
وأضاف أنهم يقوموا بصناعة كراسى البحر بكافة أشكالها منها " الشازلونج" وشماسى البحر بأحجامها المختلفة والتى يطلبها مستأجرو الشواطئ والقرى السياحية بأشكال موحدة.
وأشار إلى أن قديما كان يقتنى كل أسرة شمسية بحر وكراسى بعدد أفراد الأسرة ولكن حاليا فى ظل التطور الكبير أصبح شراء الشماسى من الأسر نادرا للغاية ماعدا الصيادين ومحبى الصيد.
وأضاف أنه مه تغيير الزمن وظهور امكانيات جديدة ولكن لازال هناك عائلات تمتلك شمسية وكرسى خاصة فى الفيلل والشاليهات ويتوارثها الاجيال لاعتبارها منز من الزمن الجميل وبيتم استخدامها خاصة لمحبى التواجد فى الشواطئ الخاصة.
واوضح أن هناك أشكالا جديدة منها البرجولات وأنواع من الشماسى تسمى التمر حنة والتى يستغرق صناعتها وقتا طويلا على العكس من الأنواع القديمة التى يعتاد عليها المواطنون.
ورش صناعة شماسى وتجهيزات المصيف بالإسكندرية (1)
ورش صناعة شماسى وتجهيزات المصيف بالإسكندرية (2)
ورش صناعة شماسى وتجهيزات المصيف بالإسكندرية (3)