مدينة طبية جديدة واستكمال مستشفى الأورام لخدمة أهالى المنيا.. اعرف التفاصيل

بين الماضى والحاضر، تطورًا كبيرًا تشهده جامعة المنيا، سواء من ناحية الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، أو على مستوى تطوير الكليات بداخل الحرم الجامعى، أو من خلال الخدمة المجتمعية المتكاملة التى تقدم عن طريق القوافل الطبية التى تجوب كل مكان.

قال الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، فى تصريحات صحفية، هناك نقلة نوعية فى جامعة المنيا من الناحية الصحية والتعليمية أو التدريب، هذا إلى جانب القوافل الطبية، وهى قوافل تنموية متكاملة، وتشمل مناقشة القضايا المجتمعية، والزراعية والطبية، ايضا والتوعية، والادوية، ايضا هناك مبادرات كثيرة جدا مثل المبادرات الصناعية.

وأضاف رئيس الجامعة أن الجديد داخل الجامعة هو عمل معرض داخل الجامعة للابتكارات لم يكن يتم تنفيذه منذ فترة طويلة، والذى ضم طلاب وعاملين، واعضاء هيئة تدريس، وتم التوافق مع جهاز المشروعات لدعم المبتكرين، ومن هنا نشأت فكرة أن التعاون بين الجامعة والمحافظة سوف يكون من خلال بروتوكول يتم الالتزام به، حيث يوجد بالمحافظة مركز بيانات ضخم جدا وغيره من إمكانيات المحافظة التى يمكن استخدامها فى البحوث.

وأشار رئيس الجامعة إلى أنه سيتم تكوين فريق عمل مشترك مع المحافظة لبحث مشاكل المجتمع فى الزراعة والصناعة وكذلك مجتمعيا، ونستخرج هذه المشاكل ونبدأ فى العمل عليها بحثيا، ويمكن أن نشترك معا فى تمويل تلك البحوث، وذلك يعود على المجتمع بخدمة حقيقية. 

ولفت رئيس الجامعة قائلا المنيا تمتلك ثروة مهمة جدا يطلق عليها الذهب الابيض، وهو كربونات الكالسيوم، وهو ثانى انقى حجر جيرى بالعالم، لو تم استغلاله بشكل جيد سوف يعود بالنفع الكبير على المحافظة، هذا إلى جانب أن المنيا من المحافظات الزراعية الهامة وبها كافة الامكانيات التى تساعدها على ذلك. 

وقال رئيس الجامعة أننى ضد التوزيع الجغرافى فى توزيع طلاب الجامعات، خاصة أن تجمع الطلاب يؤدى إلى التنوع الثقافى، واكتساب الخبرات من التلاقى والتجمعات، وهذا سوف يساهم فى تعلم الطلاب واكسابهم خبرات كثيرة من خلال تنوع الثقافات. 

وقال طالبت فى مجلس الجامعات أن نقوم بدورنا كجامعة على أعلى مستوى، من خلال الخدمة الطبية وإنشاء مستشفى الحروق والسموم واستكمال مستشفى الاورام، هذا المستشفى الذى يعد أكبر المستشفيات فى الصعيد وقد تم الانتهاء من حوالى 50 إلى 60٪ وقد تم إنشاء تلك المستشفى على مساحة حوالى 3 آلاف متر وحاليا أكبر مستشفى فى الصعيد، وتضم 130 سرير ويوجد بها جهاز العلاج الاشعاعى ونعمل على تشغيله قريبا، فهو جهاز هام جدا، ونأمل أن تعمل المستشفى الرئيسى خلال العام القادم ونبدأ العمل بشكل تجريبى، وملحق به مبنى للعيادات الخارجية، والتى تستقبل ما بين 2000 إلى 3 آلاف مواطن ونتمنى أن نعمل مستشفى تخصصى، ونحن نرسم عمل المدينة الطبية بجامعة المنيا، وسوف تكون مدينة طبية متكاملة.

وعن التنمية المستدامة، قال رئيس الجامعة التقدم البشرى قائم على التحول الرقمى والاستدامة، ونحن لا نشعر به كثيرا إلا من خلال الموبايل، وهذا جزء مصغر من التحول الرقمى، فنحن قادمين على التحول الرقمى العالمى، الجزء الثانى الاستدامة والحافظ على الطاقة، وأن يكون لدينا مصادر متجددة للطاقة، لذا العالم يهتم بالاستدامة البيئة والتحول الرقمى، والاستدامة تتاثر وتؤثر بالمناخ بشكل كبير 

وأضاف رئيس الجامعة أن الذكاء الاصطناعى واصل لمرحلة رهيبه، اذا لم تستفيد منه الدول وتلاحق التقدم فيه سوف تبعد كثيرا، عن التطور، لذا البشرية تسارع فى استخدام الذكاء الاصطناعى بشكل يخدم الدول، فهذا الذكاء الاصطناعى خطر على العديد من المهن، لانه يستطيع عمل كل شيئ، واقترب الذكاء الاصطناعى أن يتفوق على الذكاء البشرى، والجامعة مدركة لذلك، وأعلنت أنها جامعة ذكية خضراء، وتم انشاء وحدة للاستدامة البيئة ولها فوائد كثيرة جدا. 

وقال رئيس الجامعة، نعمل وفقا لمعايير، نأخذ منها نتيجة على أرض الواقع لخدمة المنيا، واهلها، خاصة أن جامعة المنيا لها دور كبير فى خدمة المجتمع والمواطنين والمنيا محافظة واعدة بالتخطيط السليم والاخلاص فى العمل 

وأضاف قائلا أن جامعة المنيا الأهلية تعمل بكامل طاقتها العام القادم، وسوف تضم بداخلها 7كليات هى الطب البشرى والصيدلة والأسنان والعلاج الطبيعى والهندسة بكامل برامجها، وحاسبات وذكاء اصطناعى وإعلام 

 بطاقة استيعابية بين 2000الى 2500طالب للفرقة الواحدة ونستعد لافتتاحها بالصيف وهى نقلة نوعية للتعليم بالمنيا، وكانت المنيا محظوظة أن تكون بين 11جامعة اهلية فى مصر خاصة أن هناك توجيه من الدولة بالتكامل والتعاون بين كافة الجامعات والمعاهد الخاصة والأهلية.

مستشفى الأورام لخدمة أهالى المنيا (1)

مستشفى الأورام لخدمة أهالى المنيا (2)

مستشفى الأورام لخدمة أهالى المنيا (3)