عندما غمرت الأمطار الغزيرة الشوارع في ألمانيا، خلال هذا الشهر، وحركة أوقفت النقل بالسكك الحديدية، قام الموظفون في متحف برلين بالاستعانة بعض الأغطية البلاستيكية لحماية لوحة رسمها رامبرانت من تسرب مياة المطر عليها.
اللوحة خلف البلاستيك هي صورة لواعظ مينونايت كورنيليوس كلايس أنسلو وزوجته ألتي جيريتسدر شوتين رسمت عام (1641). تم تكليف هذا العمل من قبل Cornelius Claesz Anslo، وهو مالك سفينة هولندي ثري، في اللوحة تم إبراز دوره كواعظ وهو يشير إلى كتاب مفتوح بينما تستمع زوجته باهتمام إلى محاضرته، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
لوحة رامبرانت
هذه اللوحة تعتبر واحدة من عشرين عملاً لرامبرانت بحوذة المتحف، إلى جانب مجموعته الغنية من أساتذة هولنديين آخرين مثل بيتروس كريستوس وفيرمير.
جدير بالذكر، أن هذه الواقعة ليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مجموعة متحف للتهديد بسبب هطول الأمطار هذا العام، فبعد الفيضانات الكارثية في منطقة إميليا رومانيا بإيطاليا، رفعت المتاحف في جميع أنحاء البلاد أسعار تذاكر الدخول باليورو للمساعدة في تجميع حزمة مساعدات بقيمة مليار دولار تهدف إلى إنقاذ ما تبقى من مجموعات الفن والتحف الموجودة في المتاحف المحلية التى تأثرت بالفيضانات.
وفى ذلك الوقت، صبغ النشطاء البيئيون مع Ultima Generazione نافورة Trevi باللون الأسود لزيادة الوعي بالأضرار التي ستلحقها الأحداث المناخية المرتبطة بتغير المناخ بالثقافة الثمينة للبلاد.