وأضافت الإعلامية رضوى حسن، خلال تصريحات بقناة دي إم سى أن هذا الركن الأعظم من أيام الحج، فالحج عرفة ولا يقبل الحج بدونه.
وتابعت الإعلامية رضوى حسن :"صعيد عرفات يقع بين مكة والطائف ويتوافد عليه حجاج بيت الله الحرام قبل شروق الشمس حتى قبل الغروب".
ووجه الحجاج الشكر للمملكة العربية السعودية للخدمات المتميزة التي تقدمها للحجاج، داعين لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصرى بالأمن والأمان.
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، ان المولى سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم (وهو معكم اينما كنتم)، لافتا إلى أن المولى سبحانه وتعالى ليس موجودا عند المناسك فقط، إنما الله عز وجل يتجلى على خلقهم جميعا، فيقبل التائبين ويقبل المستغفرين ويقبل المنيبين إلى رب العالمين.
وتابع الجندي، خلال تغطية خاصة على فضائية "dmc"، اليوم، الثلاثاء: "كل ما علينا فقط أن نخلص النية لله تكون بقلبك معنا في عرفات، اخلص النية لله، فكونوا مع اصحاب المشهد بين يدي الله تبارك وتعالى، ربما تتقرب الى الله عز وجل بما لم يستطيعه كل حجاج الارض، ربما تستطيع ان تتقرب الى الله بركعة صادقة، بصوت مقبول بقراءة لكتاب الله تبارك وتعالى ثم تتوالى الدعوات الطيبات المباركات وتنهمل بلسانك العطر لله تبارك وتعالى، اخلص النية لله اعتبر انك قد حلقت بقلبك على عرفات".
واكمل: "تجرد من عدم غض البصر، تجرد من اي ذنب او معصية، الملك يناديك اناء الليل واثناء النهار، تجرد من هذه الذنوب، اخلع عن نفسك ثوب المعصية، والبس ثوب الطاعة لله تبارك وتعالي، واعلم انك مغادر الى الله عز وجل، يا ايها الانسان انك كادح الى ربك ستتحسب اليقين، تبرأ من المعاصي ومن اهل الفواحش، تبرأوا الى الله من الربا، تبرأوا الى الله من اكل الحرام، تبرأوا الى الله من عدم غض البصر، تبرأوا الى الله من الدعاءلغير الله، تبرأوا الى الله من عزم التوحيد، تبرأوا الى الله بالتجريد، تبرأوا الى الله من فواحش اهل الفواحش، تبرأوا لله من السواد، تبرأوا الى الله من الفاجرين تبرأوا الى الله من المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال، تبرأوا الى الله من كل ذنب ومعصية، تبرأوا الى الله من كل فاحشة تبرأوا الى الله من التلفظ بمن لا يليق، تبرأوا الى الله من تتبع مواقع الفجور والدعارة والمجون، تبرأوا الى الله من التدخين، تبرأوا الى الله من الخمور، تبرأوا الى الله من المخدرات، تبرأوا من الله من الرشوة، تبرأوا إلى الله من التزويع من العمل، تبرعوا إلى الله بالاكل المال الحرام، تبرأوا إلى الله من أكل المال العام".
و قال الشيخ شاهر شكري، من علماء وزارة الأوقاف، إن إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان فى حجه الوداع معه 100 ألف حاج من المسلمين، كلهم يريدون أن يفوزوا بالنبي، ومع ذلك لم ينشغل بهم، ووعلى الصخرة يخطب من بعد الظهر حتى غروب الشمس.
وتابع شكرى، خلال تغطية خاصة لقناة الناس، "ضيوف الرحمن"، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبي وقف من بعد الظهر حتى غروب الشمس، والجو حر وساعات طوال، وهو من هو غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لأن قلبه ليس فى الأرض قلبه معلق بالله".
واستكمل: "لازم يكون عندنا يقين إن الله سبحانه وتعالى يتجلى على عباده فى وقفة عرفات ليغفر لعباده، لازم الحاج يتعلق قلبه بربنا ويدعو ولا ينشغل عن الله، لازم يعرف إن ربنا اختاره من بين 2 مليار إنسان على الأرض وأتى به إلى عرفات ليغفر له ويرحمه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة