تحدث الدكتور إسلام النواوى أحد علماء وزارة الأوقاف، حول تسمية "النفير من عرفات"، قائلا:" عندما ينتهى الحجاج من الوقوف بعرفات ويتعرضون للمغفرة ينفرون نفرا أى يهرولون ويسارعون إلى المزدلفة، وهو ليس خروجا من عرفة وإنما دخول لمنسك جديد وهم ينفرون إليه".
وأضاف إسلام النواوى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن النفرة أصبحت اسم مميز، وبذلك يذهب إلى مزدلفة ليبدأ دخولا فى منسك جديد برحمات جديدة بعدما تعرض لهذه النفحات، وهى أعظم لحظة يوم عرفة لأن الله قد نظر إلى وجوه عباده، وقال للملائكة هؤلاء عبادى آتونى شعثا غبرا.
ولفت إسلام النواوى إلى أن هؤلاء الحجاج خرجوا بثياب الإحرام ووقفوا بين يدى الله وباهى الله بهم ملائكته وقال: أشهدكم يا ملائكتى انى قد غفرت لهم، وهو فى هذه اللحظة تعرض للمغفرة والعفو التام وأن الله تجلى عليه وغفر له ذنوبه، وفى هذه اللحظة على الحاج أن يكون فرحا مستبشرا برحمة الله وأن يكون عازما ألا يعود إلى المعاصى ومخلصا فيما يفعل.