وزير الزراعة يكلف باتخاذ الإجراءات الفورية لحالات التعدى على الأراضى خلال العيد

الأربعاء، 28 يونيو 2023 01:04 م
وزير الزراعة يكلف باتخاذ الإجراءات الفورية لحالات التعدى على الأراضى خلال العيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قطاع الوزارة ببذل كافة الجهود لمنع البناء على الأراضي خلال اجازة عيد الاضحى المبارك .
 
ووجه القصير قيادات الوزارة ومدير المديريات في المحافظات باتخاذ كافة الاجراءات للإزالة الفورية في المهد لحالات التعدي وكذلك اعمال تشوين مواد البناء وذلك بالتنسيق مع الشرطة وأجهزة الحكم المحلي.
 
وقال القصير إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يتابع مع كافة أجهزة الدولة جهودها في التصدى للبناء على الأراضي الزراعية والتي تعد المصدر الرئيسي لتحقيق الأمن الغذائي وثروة قومية للأجيال.
 
وأكد وزير الزراعة أنه سوف يتلقى تقاير يومية بجهود الإدارة المركزية لحماية الأراضي ومديريات الزراعة بالمحافظات في منع التعديات والإزالة الفورية لكل حالات التعدي على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع المحليات.
 
 
وأكد القصير أن التعدي على الأراضي الزراعية أصبح جريمة مخلة بالشرف وتعرض مرتكبيها للسجن والغرامة، وكذلك الحرمان من الدعم الذي تقدمه الدولة مشدداً على منع التعديات تماماً والتصدى لها بمنتهى الحزم مع إزالة كل التعديات، وكذلك أي أعمال تشوين لمواد البناء في المهد مع تحرير محاضر للمخالفين بالرقم القومي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
 
وأضاف أنه لا تهاون في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية من أجل الحفاظ على الأراضي الزراعية من التأكل باعتبارها المصدر الرئيسي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
 
وقال وزير الزراعة، إن الدولة تنفق أموالاً طائلة لتنفيذ مشروعات عملاقة في التوسع الأفقي من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، فمن باب أولى الحفاظ على الأراضي الزراعية في الوادى والدلتا والتي تكونت عبر مئات السنين وتعتبر ثروة قومية صعب تعويضها .
 
وأوضح وزير الزراعة، أن الدولة تقدم كل الدعم للتعامل مع هذه الظاهرة ومنها الرصد عن طريق التغيرات المكانية من خلال صور الأقمار الصناعية تنفيذاً لتوجه الدولة في الحوكمة وتطبيق منظومة التحول الرقمي وإزالة كل التعديات وإعادة الأرض إلى ما كانت عليه حتى تصبح الإزالة ذات جدوي.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة