قال النائب عمرو عزت حجاج، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية نجحت بفضل حسن اختيار أعضائها، ووقوف الدولة والقيادة السياسية على مسافة واحدة من الجميع، ونجاحها يتسق مع انطلاق الجمهورية الجديدة، وطموحات المصريين في مستقبل أفضل.
وأضاف عمرو عزت حجاج في مقال له نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان : "التنسيقية بالفم المليان"، أن شباب التنسيقية يدركون أهمية دورهم كأعضاء في كيان هو الأكثر بريقًا على مستوى الأداء اليومي، و يدركون أيضًا مسئولياتهم تجاه وطنهم، متابعا :"ومما يدعو للتفاؤل أن المنافسة الأكثر احتدامًا بين أعضاء التنسيقية تدور في إطار التسابق للحصول على أعلى الدرجات العلمية، ومن يتأمل هذه الحالة لن يساوره الشك في قدرة هؤلاء الشباب على تحقيق أحلامهم، و إذا ما كان الناس بشكل عام ينقسمون إلى صنفين، الأول يجعل من أحلامه أساسًا للتعامل مع الحياة ويبذل كل طاقته لتحقيق ما لا يمكن تحقيقه، والصنف الثاني – ويدخل في عداده شباب التنسيقية – ينظر إلى الواقع ويتعامل معه كما هو بطريقة تؤكد ابتعاده عن الخيالات والأحلام، والنتيجة تكون دائمًا في صالح الصنف الثاني، حيث الابتعاد عن الواقع يجعل من التعامل مع كل شيء صعبًا وفى كثير من الأحيان مستحيلًا، بينما التعامل بواقعية، وبما تفرضه المعطيات المتوافرة على الأرض ينتج تفكيرًا إيجابيًا يساعد على تحقيق الكثير من الإنجازات ويسهم في الارتقاء بالمجتمع".
وتابع: "نحن في حالة ترقب حذر مشوب بالقلق، هذه العبارة الفضفاضة كانت الغالبة على إجابات كل من حاولت استطلاع رأيهم، من الساسة والمفكرين والمهتمين بالشأن العام، عن تلك التجربة الوليدة التي خرجت إلى النور في إبريل عام 2018،ورغم أن تلك الإجابة كثيرًا ما استفزتني كلما سمعتها من أحد الساسة أو المفكرين، حال سؤالهم بشكل مفاجئ عن رأيهم في بعض الأحداث، لأنها بمفرداتها “العائمة” لا تسمن ولا تغنى المتلقي من جوع، إلا أنني التمست العذر لمن قذف بها في وجهي، وقد بدت كملاذ آمن تعفي صاحبها من التورط في رد حاسم يصطدم بالمجريات اللاحقة للتجربة محل السؤال، خاصة أن البعض يعتبرونها من الإجابات البليغة، التي تتفق مع بعض الأحداث والوقائع ممتدة الأثر" .
وأشار النائب عمرو عزت الى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قدمت نموذجًا واقعيًا لكيفية الحوار و التكامل بين أعضائها، لإنتاج أفكار، و ممارسة أنشطة، و خوض تجارب، واستثمار الفرص، التي تصب في مصلحة الوطن، و تحقق قفزات نوعية ملموسة في الحياة السياسية، مضيفا :"سارت التنسيقية بشبابها وشبابها وكل منهم واقف بثبات على أرضيته السياسية و الفكرية من أقصى اليمين لأقصى اليسار، المشهد أصبح لافتًا، والتناغم ملموس لا تخطئه عين بعد أن تجاوز بنجاح ما نشهده أحيانًا من “المكايدة السياسية” التي يمارسها بعض الكبار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة