خرج الآلاف من المواطنين بمحافظة الإسكندرية، لعزل جماعة الإخوان يوم 30 يونيو اعتراضًا لما شاهدوه من تعسف أثناء حكمهم وبالتالى كان لهم يد داخل جامعة الإسكندرية، ولمسه عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب طوال فترة حكهم، وكانت الدفعة الأولى فور انتشار استمارة تمرد التى كان يجمعها ويوقعها العديد من أعضاء هيئة التدريس وسط تهديدات وتعسف فى العمل، إلا أنه كان هناك رغبة فى التغيير، وكانت اللحظة الحاسمة عندما قرروا الوقوف أمام مبنى جامعة الإسكندرية بمنطقة الشاطبى بالملابس الأكاديمية، لكى تتميز المسيرة ويُعرف انها خاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية.
تحضيرات 30 يونيو
بدأت تحضيرات 30 يونيو بعد انتشار استمارات تمرد داخل الجامعة وتجميع عدد كبير منها والتى كانت تتطلب الرقم القومى وكان يوقعها عدد كبير دون أن يخشى أن يشاهده أخذ من أفراد الجماعة داخل الصرح الجامعى وبالفعل بدأ الطلاب بتجميعها ويوقوعنها من أعضاء هيئة التدريس.
ويقول الدكتور محمد السعدنى، إنه انتشرت قبل 30 يونيو استمارات تمرد داخل جامعة الإسكندرية وطلب أحد أصدقائه منه أن يوقعها ودار بينهم حديث فى هذا التوقيت أن توقيعها سوف يحدث تغيير وكان رد صديقه له أن إرادة المصريين هى التى تُغير الواقع إلى الأفضل.
وأضاف أن طلب منه كميات كبيرة وقام بتصويرها لويقعها أفراد أسرته وجيرانه وأصدقاءه ويكون عن اقتناع لما شاهدوه من تعسف داخل الحرم الجامعى، وعدم الكفاءه فى اتخاذ القرارات واتخاذ قرارات خاطئة طوال فترة حكمهم ووجود أذرع خفيه لهم داخل الكليات.
كواليس المسيرة
وأضاف أنه بعد توقيع عدد كبير من الاستمارات جاءت دعوات لوحود مسيرات يوم 30 يونيو واقترح أحد أعضاء هيئة التدريس بأن يرتدى الأساتذة الروب الأكاديمى لكى يميزهم عم باقى المواطنين ليكون كافة طوائف المجتمع يؤيد عزل جماعة الإخوان بكافة الثقافات والطبقات الاجتماعية.
وأشار إلى أن الفكرة لاقت إعجاب الجميع ووافق عليها الجميع ليكون يوم 30 يونيو هو يوم الحسم وتواجد العديد من المواطنين بالشوارع اعتراضا على حكم الإخوان فى مصر.
واستطرد: "جاء يوم المسيرة صباحا ليفاجىء الجميع بوجود عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية من كافة الكليات ومعهم أسرهم وأولادهم ويرتدون الروب الأكاديمى وانطلقت المسيرة وهم يحملون أعلام مصر وسط إعجاب من الجميع بالمظهر الحضارى الذى شاهده الجميع".
وواصلت المسيرة سيرها حتى وصلت لميدان سيدى جابر واستمرت فى وقوفها حتى منتصف الليل ولم يكتفوا بذلك ولكنها استمرت حتى يوم 3 يوليو وسماع خطاب عزل محمد مرسى وكان انتصار الشعب على حكم الجماعة الارهابية فى مصر.
وضمت المسيرة رموز فى جامعة الإسكندرية منها الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية حاليا والدكتور سعيد عبد العزيز عميد كلية التجارة الأسبق، الدكتور هشام سعودى عميد كلية الفنون الجميلة الأسبق، الدكتور عبد السلام أبو قحف، الدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، الدكتورة ماجدة الشاذلى عميد كلية التربية الرياضية الأسبق، وعددا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات جامعة الإسكندرية ورفعوا شعار ولافته" انتصر الشعب ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة