مشهد مؤثر أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعد ظهور أم تحتضن طفلها بشدة بعد إفاقته من غيبوبة استمرت 16 يوما.. فما القصة؟
تعود القصة إلى جيلهيرمى طفل برازيلى عمره 8 سنوات يعانى من مرض "الفراشة" وهو عبارة عن مرض وراثي يحدث نتيحة خلل جينى مما يؤدى إلى هشاشة الجلد وتقرحه، ويعانى مرضى انحلال البشرة الفقاعى من وجود جروح كبيرة مفتوحة على الجلد.. ولكنه دخل فى غيبوبة استمرت 16 يوما، ولم يكن لدى الأطباء أمل فى نجاته.
وفقا لصحيفة "الاونيبسيون" الفنزويلية، وصف الأطباء صحوته بأنها "معجزة" لذلك كان لقاء الأم البرازيلية بطفلها مؤثرا للغاية حيث استمر فى حضنها لفترة طويلة وكان الطفل فى حالة انهيار بمجرد رؤية والدته.
وصرحت الأم فى حوار مع تى فى جلوبو، قائلة: "الحمد لله أنه استيقظ من هذا الكابوس.. أشكر جميع الأطباء الذين ساهموا فى شفاء طفلى".
وتم تخليد هذه اللحظة المؤثرة التى انتشرت بشكل كبير على جميع مواقع التواصل وشاهد موظفو المستشفى العناق الذى حدث بين الأم والابن وهما يبكيان من السعادة.