مع قرب الاحتفال بذكرى 30 يونيو تعاودنا ذكريات مؤلمة مرت على مصر، تلك التى لطخت يد الإخوان بالدم، حيث استباحوا دماء المصريين واعتبروا أنفسهم خلفاء الله فى الأرض ولا حاكم غيرهم .
طهرت ثورة 30 يونيو الشارع السياسى من مدعي الحركة الوطنية الذين استغلوا المواطن المصرى تحت شعار الطريق إلى الجنة، وأن الانتخابات تتم بالزيت والسكر، لكن رفض المصريين لمثل هذه السياسات جاء رادعاً.
خرج الملايين فى ثورة عارمة يوم 30 يونيو لتثبت للجماعة الإرهابية والعالم أن مصر ملك للمصريين ولا مكان بها لأي جماعة متطرفة.
وثار المصريون فى 30 يونيو على قلة الحيلة وتفشى الفساد وضجيج المقاهى التى أدمنها الشباب العاطلون، لافتا إلى أن معدل النمو لدولة كبيرة بحجم مصر كان 2.9% فقط، وبلغ العجز الكلى 12%، وكل هذا انتهى الآن، فقد فعلها المصريون خلف قائدهم وتمكنوا بالعمل والجهد من مضاعفة حجم الاقتصاد 3 مرات بعد ضخ استثمارات حقيقية ذات جدوى اقتصادية متقنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة