تبدأ تكبيرات العيد ويهرول الجميع نحو منازلهم استعداداً لذبح الأضحية، أما الصغار فينتظرون العيدية وتناول الوجبات الشهية التي يجتمعون على حبها، ضحك ومرح وسعادة تملأ الشوارع والبيوت، ويزيد الأمر حلاوةً حيث يتذكر الآباء والأمهات إهداء أطفالهم هدية مميزة فى هذا اليوم، هذا ما فعلته رضوى عاشور السيدة الثلاثينية والأم لثلاثة أطفال بان صنعت دمى تشبه خروف العيد، غزلتها بيديها بتفاصيل جميلة ومبهرة.
الخروف
رضوى عملت خروف العيد للأطفال وتؤكد: سعادتهم كنز
قالت رضوى وهي الحاصلة على بكالوريوس كلية التجارة في حديثها لـ "اليوم السابع" إن بدايتها في تصميم العرائس منذ نعومة أظافرها، خاصة أنها تعتبرها الهواية المثالية للفتيات، لكنها تحتاج لممارسة مستمرة وحب لكي تظهر بشكل جيد، وتابعت: "اللعب بالقماش هو هوايتي، خاصة تحويل قطع القماش والبواقي الصماء لشىء جميل، سواء في تنفيذ لعبة أو قطعة ديكور لغرف أطفالي، أو مشاركتها مع الآخرين في مناسبة تخصهم مثل أعياد ميلاد أو السبوع أو مثل هذه التصميمات لخروف العيد المميز".
العيد
وأضافت أنها نشأت في منزل يعشق الأعمال اليدوية، بداية من الخياطة والكورشيه بالرغم من عملهم في التدريس لمدة طويلة، لكن الهواية بالنسبة لهم أمر مهم يعطيهم الحياة والبهجة، وحرصت رضوى على أن تنمي موهبتها بل وتعلم نفسها بنفسها التكنيك المختلف لتنفيذ العرائس بالكورشيه، وتابعت: "دايما في رمضان والأعياد بحب احسس الأطفال بالبهجة، خاصة وأن أعيادنا مليئة بالتفاصيل التي تدخل السعادة على قلوبهم، وامتلاك طفل خروف عيد خاص به يسعده".
خروف العيد
واختتمت قائلة: "مع الوقت بطور من خامات وأدواتي وعدة الشغل بتاعتي، لحد ما بقى عندي بفضل الله ورشة في بيتي، أتمنى تبقى مصنع كبير ومنتجاتي تطلع للعالم كله".
خروف العيد
رضوى عاشور
رضوى
عيد الاضحى