عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا بعنوان "آسيا الوسطى.. صراع نفوذ مستمر"، وذكر التقرير أنه فى فبراير 2023 كانت جولة انتونى بلينكن لكازاخستان وأوزبكستان، وفى سبتمير 2022 زار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أوزبكستان.
أضاف التقرير أنه فى سبتمبر 2022 قام الرئيس الصينى بجولة بدأها من كازخستان، وتقوم الرؤية الصينية لآسيا الوسطى على تطوير طريق الحرير تربط روسيا بين آسيا الوسطى وأمنها القومى.
وفى وقت سابق قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا لن تتسامح مع أية محاولات للتدخل في شئون دول آسيا الوسطى من أجل إحداث ثورات ملونة في المنطقة.
وأضافت زاخاروفا: "مستعدون لتعزيز التنسيق المشترك بشأن دعم دول آسيا الوسطى في ضمان سيادتها وتنميتها الوطنية، ولن نتسامح مع محاولات تنفيذ ثورات ملونة وتدخل خارجي في شئون المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها كثفوا أشكال الضغط النموذجية على آسيا الوسطى، والتي تتعارض مع مبدأ عدم التدخل في شئون الدول ذات السيادة.