بالطبع ومما لا شك فيه أن العالم بدون استثناء ينبهر بما صنعه أجدادنا المصريين القدماء من حضارة عظيمة شامخة على مر العصور، ما جعل مصر خلال العصر الحديث قبلة الزائرين لمختلف الجنسيات، فبجانب المواقع والمتاحف الأثرية التي تضم مليارات القطع فلدينا إحدى عجائب الدنيا السبع أهرامات الجيزة، والتي حرصت السيدة الأولى الأمريكية الدكتورة جيل بايدن على أن تستقبل عامها الجديد وتحتفل بيوم ميلادها بين بناة الأهرام، من أمام أبو الهول.
ونجد أن زيارة السيدة الأولى الأمريكية جيل بايدن للأهرامات من ناتج شغفها بالطبع بالحضارة المصرية القديمة، وبالطبع أنها تطلعت على التاريخ العظيم الذى قادها إلى أن تكون حريصة على الزيارة لمشاهدة عظمة بناة تلك الصروح العملاقة التى لا يوجد مثلها في العالم.
جيل بايدن من أمام الأهرامات
أما الأمر الذى لابد أن نلاحظه هو الفائدة من وراء الزيارة السياحية لمنطقة الأهرامات للسيدة جيل بايدن، من خلال عملية الترويج التي تعد بآلاف الدولارات على السوشيال ميديا، فنجد أن جيل بايدن حرصت على التقاط العديد من الصور أمام عجائب الدنيا السبع وأبو الهول، وتلك الصور التي نشرت على صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إذ أن صفحتها الرسمية يتابعها من خلالها أكثر من 3 ملايين وخمسمائة ألف شخص، أي أنه بمجرد أن تنشر صورة واحدة سوف يراها كل هذا العدد الكبير من الأفراد المتنوعين ما بين قيادات سياسية أو فنانين أو مثقفين ومفكرين ومواطنين عاديين.
جيل بايدن من امام أبى الهول
كما سنجد حتمًا عملية مشاركة واسعة لتلك الصورة على مواقع التواصل ليتخطى مشاهدوها العدد الذى تحمله الصفحة الشخصية لجيل بايدن، من خلال نشر الصور أكثر فأكثر، ونحن هنا نتحدث عن الصفحة الرسمية الرئيسية للسيدة الأولى، ناهيك عن صفحتها الحكومية التي ينشر من خلالها الزيارات الرسمية وأعمالها التي تقوم بها وهى الصفحة التي تديرها الحكومة الأمريكية، والتي تحمل أكثر من 4 ملايين وخمسمائة شخص، وبذلك تزيد عدد المشاركات والمشاهدات، ليتم الترويج بصورة مباشرة للمواقع الأثرية في مصر ما يساعد على جذب العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، وهى عملية ترويجية إيجابية للغاية توفر على وزارة السياحة والآثار أموالاً كثيرة من خلال الإعلانات الممولة مثلا.
وعلى وزارة السياحة والآثار أن تستغل زيارة جيل بايدن بشكل يساعد للترويج أكثر من خلال موقعها الرسمي على السوشيال ميديا، لتظل دائمًا مصر في أعين العالم الذى سيظل على مدار العصور مذهولاً مما حققته حضارتنا المصرية القديمة.
جيل بايدن بمنطقة الأهرامات