قصص عن سرقات متعددة نسمع عنها بشكل يومي، لكن هناك من بين هذه القصص، ما هو مختلف في شخصيات اللصوص، فبعضها مخيف والآخر كوميدى، وبين هذا وذاك ننشر قصصا تحمل قدرا من الطرافة والغرابة، تحت عنوان "لصوص ولكن ظرفاء".
الواقعة التى نحن بصددها اليوم، بطلها لص، لكنه الآن تائب وندم على جرائمه، القصة في مضمونها يرويها اللص بنفسه، فيقول إنه تسلل لشقة لسرقتها، وبعدما دخلها اكتشف أنه لا يوجد ما يستحق السرقة، فتوجه إلى الثلاجة لسرقة الطعام فلم يجد، فنزل للشارع واشترى طعام، وصعد الشقة مرة أخرى وتركه لصاحبها رأفة به.
القصة التي رواها اللص حدثت قبل 30 عاما من الآن لتصنف ضمن أكثر الجرائم الطريفة، والتي يتضامن فيها اللص مع المجني عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة