ألقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة كلمة (مسجلة) اليوم الجمعة، خلال المناقشة السنوية لحقوق المرأة ضمن فعاليات الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان، بمقر الأمم المتحدة فى جنيف.
وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن مصر تحظى بإرادة سياسية حازمة فى دعم مثيل المرأة في الحياة السياسية والعامة .
وأشارت رئيسة المجلس الى أن اجتماع اليوم يصادف الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، اليوم الذي اختارت المرأة المصرية فيه التقدم بدلًا من التراجع، وادماج احتياجات المرأة بدلًا من الإقصاء، والتمكين بدلًا من التمييز، وذلك لمواجهة التحديات التاريخية، لافتة الى ان نسبة النساء في البرلمان ارتفعت إلى 28%، وبلغت نسبة الوزيرات 25%، وبلغت نسبة النساء اللاتي يشغلن منصب نائب الوزير 27 %، و 31 % في منصب نائب محافظ، و25 % سفيرات، كما أكدت أن المرأة المصرية كسرت الحواجز الزجاجية ووصلت إلى العديد من المواقع القيادية دون تمييز وأصبحت مستشارة لرئيس الجمهورية ومحافظة، وقاضية، وصانعة سياسات، وصانعة تغيير، و يُلهم صمودها وتصميمها الأجيال القادمة.
وأشارت رئيسة المجلس الى أن العنف السيبراني والعنف الناتج عن التكنولوجيا يشكل تحديًا عالميًا ملحًا يشكل حاجزًا مقلقًا ضد قيادة المرأة ومشاركتها في عمليات صنع القرار ، موضحة أنه مع استمرار كسر المرأة للقيود وتركها بصمات في السياسة والحياة العامة، فقد تواجه المرأة موجة جديدة من الهجمات المُصممة لتقويض تقدمها، وغالبًا ما يمكن أن يؤدي انتهاك الخصوصية والتشهير وخطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة إلى خطر حقيقي ومادي على المرأة.
كما أشادت الدكتورة مايا مرسى بقيادة السيدة نيكول ايميلين في وضع التوصية العامة المستقبلية لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» بشأن التمثيل المتساوي والشامل للمرأة في مواقع صنع القرار ، مشددة على أهمية تعزيز تبني التكنولوجيا الشاملة التى تشجع ثقافة الحوار القائم على الاحترام، وتدعم مبادئ المساواة وحقوق الإنسان، لبناء مجتمعات داعمة للقيادة النسائية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة