أحزاب وقوى سياسية في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو: ملحمة وطنية تدرس للأجيال وانطلاقة التغيير.. ويؤكدون: الرئيس يقود خارطة بناء والتاريخ سيسجل حرصه على التوافق بالحوار الوطني واستعادة ريادة مصر دوليا وإقليميا

الجمعة، 30 يونيو 2023 03:00 م
أحزاب وقوى سياسية في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو: ملحمة وطنية تدرس للأجيال وانطلاقة التغيير.. ويؤكدون: الرئيس يقود خارطة بناء والتاريخ سيسجل حرصه على التوافق بالحوار الوطني واستعادة ريادة مصر دوليا وإقليميا 30 يونيو
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدمت أحزاب وقوى سياسية بالتهنئة والتحية للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي في حلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدة أنها كانت ثورة التغيير والانطلاق في كافة القطاعات بالدولة، والانتصار لكرامة المواطن المصري وهويته، والحفاظ على مقدرات الوطن، كما أن مصر شهدت إنجازات مهمة وجذرية تدعم مسيرة الإصلاح.
 
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، أن حجم التحديات التي واجهها الشعب المصري منذ عام 2011 غرس في نفوس أبنائه صلابة فريدة وقوة من نوع خاص وأؤمن بأن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر على تحمل مسئولية بناء الوطن وتشييد الدولة الحديثة المتقدمة، مشددا أن المصريين أعلنوا أن هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل، والصمود الذى أظهره الشعب خلال السنوات الماضية سيظل محلا لدراسة المفكرين والباحثين.
 
وهنأ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية وجميع أفراد الشعب المصري بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة. 
 
وقال رئيس الوفد إنه بعد مرور 10 سنوات على هذه الثورة المجيدة تبقي 30 يونيو ثورة ملهمة ونقطة مضيئة في تاريخ الدولة المصرية، عندما خرج ملايين المصريين رافضين لحكم جماعة الإخوان الذي أثبت فشلاً ذريعاً خلال عام، واستجاب الجيش بقيادة المشير عبدالفتاح السيسي قائد الجيش و وزير الدفاع في ذلك الوقت لإرادة الشعب، ورغم مرور السنوات الماضية تبقى تلك الثورة ذكرى عطرة لوحدة الشعب والجيش في مواجهة جميع الأخطار .
 
وبعث سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمناسبة حلول الذكرى العاشرة على ثورة 30 يونيو المجيدة.
 
وأكد أن ثورة 30 يونيو تعد الأعظم و الأكبر في تاريخ الإنسانية، والتي قدم فيها المصريون أروع المثل للعالم كله في كيفية الحفاظ على الهوية الوطنية، وفي التلاحم بين الشعب والقيادة المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
وهنأ الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، جموع المصريين والرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسات الوطنية بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، واصفا إياها بالملحمة الوطنية التي تُدرس للأجيال المتعاقبة التي ضرب المصريون فيها أروع الأمثلة في الثبات والعزيمة للحفاظ علي الوطن من جماعة إرهابية استباحت مقدرات الوطن، لافتا إلى أن الدولة انطلقت في مرحلة جديدة بعد الخروج من عنق الزجاجة إلى مهد الأمان.
 
وأكد أن مصر تخطّو لطريق الجمهورية الجديدة رغم ما يحيط من تحديات جسيمة وإرث عتيق من إشكاليات تراكمية عبر حقب زمنية، مشددا أن الأزمة الأقتصادية تطول كافة البلدان، ولا تزال مصر تعمل وتنشئ مصانع بقيادة الرئيس السيسي وتتوسع في الزراعة وخاصة السلع الإستراتيجية وترسم خارطة صناعية زراعية تجارية تزامنًا مع تطوير شامل للبنية التحتية المنهارة والمتهالكة، وتشييد مدن جديدة وغيرها، مشددا على أهمية الحفاظ علي أقطاب يونيو بالاصطفاف خلف القيادة لتجاوز كل الصعاب.
 
وأشار إلى أن المصريين تحملوا الكثير من الاعباء علي كاهل المسؤولية الوطنية بهدف تحقيق وترسيخ دعائم الدولة، مشيرا إلى أن محاولات التفتيت والتفريق والإحباط لن تتوقف وتستهدف عموم المصريين لإن عدونا يدرك بأننا شعب تحركه المشاعر ولكن سلاح الوعي والإصطفاف الوطني يؤدي لتجاوز الصعاب ويحقق الحفاظ علي مقدرات الأمة وسلامة ووحدة أرضها.
 
وتقدم حزب "الجيل" الديمقراطي بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة البطلة والشرطة الباسلة، بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو التي كانت علامة فارقة في مسيرة الدولة المصرية، وتصحيحا لمسارها بل إنقاذا لها واستردادا لهويتها الحضارية.
 
وأكد حزب "الجيل" أن ملايين الشعب المصري الذين خرجوا إلى شوارع المحروسة وميادينها في طول البلاد وعرضها، كاشفين المخطط الشيطاني الغربي ورافضين حكم حلفاؤهم، داعين قواتنا المسلحة بالتدخل وإنقاذ الدولة والوطن، لم يكن لديهم أدنى شك في استجابتها وقائدها العام ليشهد العالم مشهد سيخلده التاريخ يوم وقف القائد العام الفريق أول عبد الفتاح السيسي ليعلن باسم الشرعية الشعبية التي تسبق أي شرعيات انتخابية، تعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا للجمهورية ووقف العمل بالدستور، متحدياً باسم الشعب أصحاب مخطط التقسيم والفوضى الخلاقة وحلفاؤهم وإيمانه بالانتصار عليهم، وهو ما تحقق خلال السنوات العشر الماضية فطهر البلاد من الإرهاب واستعاد مكانة مصر الإقليمية والدولية.
 
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن التاريخ سيذكر شجاعة الرئيس في اتخاذ القرار وفي مواجهة دول التآمر والاستعلاء الغربي وأنكم بذكاء وحنكة أفسدتم مؤامرة التقسيم والفوضى الخلاقة ونجحتم في استعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن الغالي، لتبدأ بعدها رحلته لأكبر خطة تنموية في مجال البنية التحتية وشبكات الطرق والكباري والأنفاق ونقلتم الريف المصري نقلة حضارية بمشروعكم المتكامل حياة كريمة.
 
وأضاف الشهابي، واليوم يسجل التاريخ لكم للرئيس حرصكم على التوافق الوطني واستعادة وحدة تحالف 30 يونيو بدعوتكم للحوار الوطني التي تجري جلساته الآن في روح توافقية تبشر بأن مخرجاته ستكون كما نحلم خارطة طريق جديدة للجمهورية الجديدة.
 
وقدم رئيس حزب الجيل التهنئة للقوات المسلحة والشرطة المصرية، مؤكداً أنهما معا كانتا طليعة الشعب المصري في مواجهة جماعة الشر والإرهاب ودفعت دماء غالية سالت على ثرى الوطن المفدى في سيناء والوادي وقدمت أرواح بطلة وشجاعة واجهت الإرهاب الأسود حتى تم تطهير الوطن منه.
 
وأعرب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، عن ثقته في قدرة مصر على اجتياز الصعاب والتغلب على التحديات والانتصار في معركة البناء والتنمية.
 
ومن جانبه قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع خلال توليه حكم البلاد منذ 9 سنوات، أن يعيد ريادة مصر دوليا وإقليميا، فقد صنع سياسة خارجية ناجحة رغم مرور العالم بتغيرات جيوسياسية متلاحقة، نتج عنها تعزيز علاقات مصر الاستراتيجية ونجاح الشركات الثنائية بين مصر ومختلف دول العالم، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان من خلال استخدام سياسة متوازنة مع الجميع تدعو وتسعى لإخماد بؤر التوتر ونزع فتيل الأزمات وترسيخ ركائز السلام والتنمية، وذلك من أجل صنع مستقبل أفضل لمصر والمصريين في بناء الجمهورية الجديدة .
 
وأوضح أبو هميلة، أن القيادة السياسية الحكيمة استطاعت منذ عام 2014 ترسيخ دور مصر الريادي والمحوري في القارة الإفريقية وتولي قيادتها، وإحداث نقلة نوعية في إتمام التكامل بين مصر ودول القارة السمراء وزيادة التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وإنسانيا وفي كافة المجالات المختلفة، موضحا أن رئاسة مصر بقيادة الرئيس السيسي للاتحاد الإفريقي في عام 2019 وظفت فيه مصر كل إمكانياتها وخبراتها بهدف النهوض بالقارة الإفريقية من أجل تحقيق التنمية الشاملة لشعوبها بالكامل، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الإفريقية، وتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، مشيرا إلى حرص مصر في كافة المحافل الدولية الدفاع عن حقوق دول القارة السمراء في السلام والنهوض والاستقرار والتقدم والتنمية الاقتصادية الشاملة، خاصة في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة وتأثيرها على دول القارة واقتصادها .
 
وأشار أبو هميلة، إلى أن مصر خلال رئاستها للاتحاد الافريقي حققت إنجازات عظيمة لدول القاهرة أجمع أهمها لإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية عقب بدء سريان اتفاقية التجارة الحرة المنظمة لها، ثم إسراع دول القارة السمراء لإقامة تكتل اقتصادي بحجم 3.4 تريليون دولار ليكون أكبر منطقة للتجارة الحرة وهو يمثل فرصة ذهبية لإحداث تحول تنموي ونهوض اقتصادي بالقارة، وتابع أبو هميلة، أن مصر استطاعت على المستوى العربي والإقليمي القيادة والريادة فقد استضافت مصر عشرات الاجتماعات للأطراف الليبية من أجل دعم مصر الكامل لتحقيق المصلحة لدولة ليبيا الشقيقة.
 
ونوه إلى موقف مصر الثابت للحصول على كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإطلاق مصر المبادرة المصرية لإعمار غزة وتقديم مساعدات تقدر بـ 500 مليون دولار، إضافة لتقديم الدعم الدائم للشعب السوداني والتحرك القوي المصري من أجل حل الأزمة السودانية ودعم المؤسسات السودانية .
 
ولفت أبو هميلة، إلى أن مصر في عهد الرئيس السيسي استطاعات التقارب الشديد بين مصر ودول الخليج العربي وتعزيز التعاون المشترك وتأكيده دوما أن أمن الخليج مرتبط بأمن مصر القومي، موضحا أنه قد زادت عدد الزيارات الرسمية المتبادلة بين مصر ودول الخليج، إضافة لمشاركة الرئيس السيسي في كافة المؤتمرات والقمم العربية الخليجية، إضافة لمساندة مصر الدائمة للشعب اللبناني لتجاوز أزمته الراهنة، إضافة لتدشين آلية التعاون الثلاثى بين مصر والأردن والعراق، إضافة لمساعدة الأشقاء بدولة اليمن بإرسال المساعدات وقت الأزمات.
 
واختتم أبو هميلة، أنه رغم هذا الإنجاز الإقليمي والدولي لم يشغل الرئيس السيسي عن تنفيذ العشرات من المشروعات القومية التي نفخر بها وأبرزها مشروع حياة كريمة لتطوير القري المصرية والذي قد تتخطى تكلفته التريليون جنيه.
 
ومن جانبه هنأ حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
 
وأكد أن هذه الثورة التي انحازت فيها القوات المسلحة المصرية الباسلة لدعوات الشعب في رفض وإزاحة جماعة إرهابية أرادت الدخول بمصر في نفق مظلم، والقضاء على هويته الثقافية والدينية والاجتماعية.
 
وتابع الحزب في بيانا صادر عنه "نحن نحيي ذكرى خالدة في أذهان أبناء الوطن المخلصين، نشاهد إنجازات عظيمة على مدار ١٠ سنوات لم يسبق لها مثيل، بعدما نجحت مصر في الانطلاق نحو مشروعات تنموية عظيمة في كل أرجاء الجمهورية وفي جميع القطاعات".
 
وشدد على أن ما تحقق على أرض مصر في ١٠ سنوات، خير شاهد على نجاح الثورة التي شارك فيها عشرات الملايين من المصريين، ويؤكد أن مصر في طريقها الصحيح للوصول بمصر إلى النهضة الحقيقية.
 
وأكد حزب حماة الوطن، أنه بفضل ثورة ٣٠ يونيو استطاعت مصر استعادة دورها إقليميا وعربيا وعالميا، وعادت رائدة في المنطقة، بفضل تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسياسته الخارجية المتزنة.
 
واختتم الحزب بيانه قائلا "وفي هذه المناسبة ونحن نستكمل مسيرة النهضة الحقيقية للوصول إلى الجمهورية الجديدة...فإن الشعب المصري يقف إلى جانب القيادة السياسية ويدعم كافة خطواتها للوصول إلى مستوى معيشة أفضل لكل المصريين.. ونؤكد أن الشعب المصري لن ينسى شهداء الواجب الوطني ممن ضحوا بحياتهم فداء لمصر وشعبها، في معركة القضاء على الإرهاب طوال الفترة الماضية".
 
وإذ ينتهز حزب حماة الوطن، هذه المناسبة لتجديد العهد للقيادة السياسية، ويعلن تسخير كافة الإمكانيات والجهود من أجل استكمال مواصلة مسيرة العمل والإنتاج لبناء الدولة المصرية الحديثة.
 
بينما تقدم حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة، عضو مجلس الشيوخ ، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ولجميع رجال القوات المسلحة البواسل من ضباط وضباط صف وجنود ، ورجال الشرطة المصرية وإلى جميع أبناء الشعب المصري، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة .
 
 
وأضاف حزب المؤتمر، أن ثورة 30 يونيو تعد من أعظم الثورات الشعبية في العصر الحديث والتى قام بها أبناء الشعب المصري المخلصين مدافعين عن أرضهم وأمنهم واستقرارهم وهويتهم المصرية، مشيرا إلى أن هذه الثورة الشعبية قادها البسطاء من أبناء الشعب بعدما استشعروا أن وطنهم وعزتهم وكرامتهم قد اختطفت منهم.
 
وأكد حزب المؤتمر، أن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تاريخ سيظل يكتب بحروف من نور ، وستظل تاريخ محفور فى ذاكرة كل مصري، التي أنقذت مصر من نفق مظلم، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية الحديثة في ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار بمحاربته للإرهاب والقضاء عليه وانتشرت المشروعات التنموية في كافة المحافظات بلا إستثناء في الصعيد وسيناء والوجه البحري والمحافظات الحدودية.
 
وأعرب حزب المؤتمر، عن تمنياته للقيادة السياسية المصرية بالتوفيق والسداد، من أجل مواصلة مسيرة النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، سائلا المولى عز وجل أن يُعيد هذه الذكرى على شعب مصر العظيم وقد تحقق كل ما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار، وأن تكون الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية رخاء واستقرار وأمن وأمان لمصر وللمصريين جميعا.
 
وأكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن ثورة 30 يونيو فتحت أمام الدولة المصرية آفاقا جديدة نحو التنمية والبناء من خلال تحقيق إنجازات ملموسة في كافة المجالات، ساهمت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى إجراء إصلاحات شاملة في المجالات الاجتماعية والسياسية، مشيرا إلى أن الملف الأمني شهد أيضا تقدما ملحوظاً في منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد. 
 
وقال "محسب"، إن ثورة 30 يونيو حققت الكثير من الإنجازات التي مهدت الطريق نحو الجمهورية الجديدة، كان أبرزها ما يتعلق بالجانب السياسي حيث أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى، إلى جانب تدشين حوار وطنى يتولى صياغة أولويات العمل الوطني خلال السنوات المقبلة. 
 
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة حققت طفرة في مجال البنية التحتية، إضافة إلى خطة القضاء على العشوائيات ومواجهة الزيادة السكنية، من خلال إنشاء المدن الجديدة، وقطاع الشرب والصرف الصحي، والتضامن الاجتماعي، والاهتمام بقطاع الصحة والسكان، لافتا إلى أن الدولة تمكنت من إطلاق عدد من المبادرات مثل مُبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس "سي"، والقضاء على قوائم الانتظار.
 
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية الخطوات التي أتخذتها الدولة بشأن الاستفادة القصوى من الرقعة الزراعية، وتنمية وتطوير الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية، فقد كثفت الدولة جهودها في هذا الإطار لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية العملاقة الكبرى شملت استصلاح الأراضي، وتحسين كفاءة الري الحقلي بهدف ترشيد استهلاك المياه، وزيادة الرقعة الزراعية، وإنشاء الصوامع والهناجر لاستيعاب قدرات تخزينية فائقة لتخزين القمح باعتباره سلعة استراتيجية.
 
وأوضح "محسب"، أن الدولة واصلت خطط التنمية في مجالات التعليم والبحث العلمي والاتصالات والطاقة فأصبحت مصر على أعتاب أن تتحول إلى مركز إقليمي للطاقة الكهربائية بعد مشروعات التوسع في الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، مشددا على أن ثورة 30 يونيو تمثل نقطة تحول واضحة في تاريخ الدولة المصرية، حيث ساهمت خلال وقت قصير من استعادة الأمن والاستقرار السياسي، الذي هو مرتكز محوري لإعادة الاقتصاد المصري مرة أخرى نحو المسار الصحيح فلا تنمية بدون استقرار.
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة