هنأ التيار الاصلاحى الحر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والقوات المسلحة العظيمة والشرطة الباسلة بالعيد العاشر لثورة 30 يونيو المجيدة.
وأكد التيار الإصلاحى الحر، في بيان له اليوم، أنها أوقفت مخطط الفوضى المدمرة وأنقذت الدولة والوطن، وأنها أكدت لكل الدنيا العلاقة الوثيقة الروحية التى تربط الجيش المصرى البطل بالشعب المصري العظيم الذى لبى النداء وأنحاز للشعب الذى ثار على حكم الطائفية المتحالف مع أعداء الوطن والدين فحمى الشرعية الشعبية، وأعلن باسمها وباسم التوافق الوطنى فى 3 يوليو تولية رئيس المحكمة الدستورية العليا حكم البلاد ووقف العمل بالدستور فى مشهد استقبله الشعب المصرى بخروج الملايين إلى الشوارع والميادين وأستقبلته الشعوب الصديقة و المحبة بالتقدير والإعجاب.
وأكد فى بيانه أن هناك علاقة وثيقة بين ثورة 30 يونيو وبين الحوار الوطنى وذلك لأن قائد ثورة 30 هو نفسه الداعى للحوار الوطنى مشيراً إلى إيمانه بأن السبب الرئيسي لدعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى هو إستشعاره الخطر من طول غياب تحالف 30 يونيو عن المشهد السياسي المصري بسبب اندماج مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس فى مقاومة التنظيم الظلامى وتطهير البلاد من الإرهاب الأسود الذى سعى من خلاله التنظيم الارهابى إلى زعزعة الأمن وضرب استقرار البلاد ومقدرات الدولة المصرية وذلك بشن هجماته على الجيش المصرى العظيم والشرطة المدنية الباسلة مشدداً التيار الاصلاحى الحر على أنه من أجل تطهير الوطن من الإرهاب وتنفيذ اكبر خطة تنموية "شهدتها دول عالم اليوم" فى مجال البنية التحتية من خلال شعار يد تقاوم الإرهاب ويد تبنى وتعمر وتقيم شبكات الطرق والكباري والانفاق تفكك تحالف 30 ثورة يونيو لخلافه على الأولويات مؤكدا على كانت دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطنى فى إفطار الأسرة المصرية فى 26 ابريل من العام الماضي كانت لك يعيد الرئيس لتحالف ثورة 30 يونيو ليتوافق على أولويات المرحلة الحالية والمقابلة، لاستكمال مشوار بناء الدولة المصرية فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف التيار الاصلاحى الحر أن ما شهدته الاجتماعات التحضيرية للحوار الوطنى طوال عام كامل واتفاق الأحزاب والقوى السياسية على استبعاد الجماعة المتأمرة ضد الوطن والدولة (جماعة الإخوان) من الجماعة الوطنية ومن حضور الحوار الوطنى هو ما وضح بجلاء فى اجتماعات مناقشات اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية الدائرة الآن بروح توافقية مما يؤكد استعادة البلاد لوحدة تحالف 30 يونيو المعادى للإخوان ولمشروعهم التأمرى التخريبي المتعاون مع أصحاب مخطط التقسيم والفوضى الخلاقة وضرب مؤسسات الدولة الوطنية (أعداء الوطن والدين) .
ويؤكد التيار الاصلاحى الحر أن اصرار الأحزاب والقوى السياسية المصرية على إستبعاد الإخوان من الحوار الوطني وكل من حمل السلاح وتخضبت يداه بدماء الشهداء والجرحى من أبطال الجيش والشرطة ومن المواطنين العزل، يؤكد أن الروح عادت إلى تحالف 30 يونيو ليستكمل التوافق على أولويات بناء الدولة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهو ما تشهد له حاليا المناقشات الدائرة فى جلسات الحوار الوطني.