تناول الزميل محمود عبد الرحمن مصطفى في حلقة اليوم موضوع الحسد بين الخرافات والتفسيرات العلمية، وذكر قصصا حقيقية عن قوة العين الخارقة.
ورصدت حلقة "محمود معاه حكاية" واقعة حدثت لأب تعرض ولداه للحسد، وواقعة أخرى حدثت في متحف بكولورادو حيث كانت التحف تتحرك من مكانها وتتحطم بدون أي سبب منطقي.
وعن التفسير العلمي للحسد ذكر محمود كلام هيروشي موتوياما والعالم الياباني والمتخصص في الثقافة الذاتية الروحية والعلاقة بين العقل والجسد، وكيف صمم أجهزة دقيقة قادرة على قياس مسارات الطاقة التي تخرج من الإنسان، صاحب القدرات النفسية.
واختتمت الحلقة بكلام الشيخ الشعراوي -رحمه الله- حين قال: إن الحاسد لا يحسد إلا إذا كان متمردا على من يعطي النعمة، وقبل ما يحسد ويضر المحسود، قلبه يُحرق، وقال بالنص: الحسد هو الجريمة التي تسبقها عقوبتُها، لأنه ما حسدش إلا بعد قلبه اتحرق. فكأنه جاء بالعقوبة قبل أن يأتي بالجريمة.