الرئيس السيسي عقب مباحثاته مع نظيره الموريتانى بقصر الاتحادية: اتفقنا على تطوير التعاون فى المجالات الاقتصادية وتوافقنا على حماية مقدرات الدول العربية.. والأمن المائى لمصر جزء لا يتجزأ من الأمن المائى العربى

الأحد، 04 يونيو 2023 03:14 م
الرئيس السيسي عقب مباحثاته مع نظيره الموريتانى بقصر الاتحادية: اتفقنا على تطوير التعاون فى المجالات الاقتصادية وتوافقنا على حماية مقدرات الدول العربية.. والأمن المائى لمصر جزء لا يتجزأ من الأمن المائى العربى الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

- الرئيس السيسى: توافقا فى الرؤى على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى ليبيا بالتزامن وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بدون استثناء وفى مدى زمنى محدد تنفيذا للمقررات الدولية ذات الصلة

الرئيس السيسى: توافقنا على حماية وحدة وسيادة ومقدرات الدول العربية

 

- اتفقنا على أهمية التوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار والحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية ومنعها من الانهيار وتكثيف الجهود لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب السودانى

- نحث إثيوبيا على التحلى بالإرادة السياسية للأخذ بأى من الحلول الوسطى المطروحة على مائدة التفاوض

وصف الرئيس عبد الفتاح السيسى، مباحثاته اليوم، مع محمد ولد الشيخ الغزوانى، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بالمكثفة والبناءة، حيث تناولا خلالها مختلف الموضوعات، الثنائية والإقليمية والدولية، مضيفًا:" عكست المشاورات، إرادتنا السياسية المشتركة، نحو تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين، والارتقاء بها فى مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون، والتنسيق على المستويات كافة أخذا فى الاعتبار، التحديات المشتركة التى تواجه مصر وموريتانيا ومنها تحديات تحقيق التنمية الشاملة، ومواجهة التدخلات الخارجية فى المنطقة، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وصون الدولة الوطنية ومؤسساتها".

وكان الرئيس السيسى، استهل المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الموريتانى بقوله:"إنه لمن دواعى سرورى، أن أرحب بشقيقى، الرئيس "محمد ولد الشيخ الغزوانى"، فى بلده الثانى "مصر"، وأغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن تقدير مصر البالغ، للروابط التاريخية العميقة، التى تجمعها مع موريتانيا، فى ظل علاقات الأخوة، بين الشعبين والبلدين الشقيقين."

وأوضح الرئيس السيسى، أنهما اتفقا على تطوير التعاون فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية فضلا عن سرعة الإعداد، لعقد الدورة المقبلة، للجنة العليا المشتركة المصرية الموريتانية، خلال العام الجارى بما يخدم جهود دعم العلاقات، وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين وتعزيز أطر التعاون والتنسيق، إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

على جانب آخر، تناول الزعيمان آخر المستجدات المطروحة على الساحة العربية حيث توافقا حول أهمية دفع آليات العمل العربى المشترك، بهدف الحفاظ على الأمن القومى العربى، وحماية وحدة وسيادة ومقدرات الدول العربية.

كما بحثا آخر تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لحفظ حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، وتحقيق تطلعاته نحو دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

وتناولا مستجدات الأزمة الليبية، حيث توافقا فى الرؤى، على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.. بالتزامن وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، بدون استثناء  وفى مدى زمنى محدد، تنفيذا للمقررات الدولية ذات الصلة.

وقال الرئيس السيسى، إنهما تشاورا كذلك، بشأن تطورات الأوضاع فى السودان وأكدا أهمية التوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار والحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية، ومنعها من الانهيار وتكثيف الجهود لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، للتخفيف من معاناة المتضررين.

وتابع الرئيس السيسى:"ومن هذا المنبر، فإننا نحث جميع الأطراف، على تغليب صوت الحكمة، للحفاظ على مقدرات الدولة السودانية.. ومصالح شعبها".

من ناحية أخرى، تناول الرئيس السيسى ونظيره الموريتانى ملف "سد النهضة" الإثيوبى، وتبعاته الخطيرة على الأمن المائى لدول مصب حوض النيل حيث أكدا أن الأمن المائى المصرى، هو جزء لا يتجزأ من الأمن المائى العربى، وشددا على أهمية حث إثيوبيا، على التحلى بالإرادة السياسية، للأخذ بأى من الحلول الوسطى، التى تم طرحها على مائدة التفاوض، والتى تلبى مصالحها، دون الافتئات على حقوق ومصالح دولتى المصب وذلك من أجل إبرام اتفاق قانونى ملزم، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة

كما اتفقا على تعزيز جهودنا على الساحة الإفريقية، فى ظل الدور الحيوى، الذى تقوم به كل من مصر وموريتانيا، فى هذا الشأن مع استمرار التنسيق والتعاون فى إطار الاتحاد الإفريقى ومواصلة جهود دعم بنية السلم والأمن والتنمية، فى القارة الإفريقية بما يمكنها من تجاوز التحديات، وتحقيق الرخاء والاستقرار، لسائر أبناء قارتنا العريقة.

واختتم الرئيس السيسى كلمته مخاطبًا نظيره الموريتانى:"لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم وإننى لأتطلع إلى المزيد، من التعاون الوثيق بين بلدينا،بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين، ويلبى تطلعاتهما متمنيا للشعب الموريتانى، كل الخير والاستقرار والرفاهية، تحت قيادتكم الحكيمة وأجدد ترحيبى بكم، فى بلدكم الثانى "مصر".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة