واحدة من القصص المتداولة حول اسمين كبيرين فى عالم الفن، هما الإمبراطور أحمد زكى والساحر محمود عبد العزيز، تلك الرواية تقول إنه خلال تصوير "زكي" فيلم "المدمن" فى لوكيشن قريب من موقع تصوير فيلم "الشقة من حق الزوجة" للنجم محمود عبد العزيز، زار الأول الأخير وقال للمخرج عمر عبد العزيز: "أنا غيران من محمود.. ليه مجبتنيش فى الفيلم ده.. بصراحة قصته عجبانى.. والقضية اللى بيقدمها مهمة ومختلفة".
لكن خبرًا صحفيًا فى عدد الأهرام بتاريخ 3 أبريل من عام 1984 ينفى تلك الرواية، إذ يشير الخبر إلى ترشيح النجم أحمد زكى لبطولة الفيلم قبل النجم محمود عبد العزيز. وترشيح الفنان القدير حسن عابدين فى شخصية الفنان القدير عبد الله فرغلى، وأحمد بدير بديلا لجورج سيدهم . كما كان الإخراج مسنودا إلى المخرج يحيى العلمى قبل أن تسند المهمة إلى المخرج عمر عبد العزيز. وظلت معالى زايد ونعيمة الصغير فى أدوارهما دون تغيير.
وكشف المخرج عمر عبد العزيز فى تصريحات سابقة لليوم السابع كواليس فيلم "الشقة من حق الزوجة" موضحاً أنه حوله من جاد إلى كوميدى، حيث قال: "عندما عرض علىّ الفيلم كان موضوعه جادا جدا، وكان القانون حينها إذا أنجبت المرأة ولد من حقها طرد زوجها من الشقة، وهذا الفيلم غير القانون، بدأت أعالج قضية الفيلم بأسلوب ساخر، عرضت الفيلم على محمود عبد العزيز وهو حينها لم يكن قدم أدوارا كوميدية إطلاقا، فرشح لى سمير غانم، لكنى أصريت عليه، وكان هذا الفيلم نقلة فى حياته الفنية”.
دارت أحداث فيلم " الشقة من حق الزوجة "، حول حياة شاب بسيط يعمل كموظف في إحدى المصالح الحكومية يدعى سمير وقد قام بدوره الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذي تعرف على زميلته الجديدة بالعمل كريمة والتي جسدت شخصيتها الفنانة الراحلة معالي زايد، ونشأت بينهما قصة حب كُللت بالزواج، و أنجبا مولودتهما الأولى واضطرت كريمة لترك عملها للعناية ببتها ومولودتها، وأصبح هناك عبئا كبيرا لتوفير مصاريف المنزل على سمير.
اضطر سمير لشراء سيارة أجرة بالقسط، يعمل عليها بعد إنهاء الفترة الصباحية في عمله الحكومي، ومن هنا بدأت المشكلات تدق باب الزوجين حيث ملت كريمة من انشغال زوجها عنها وخيرته بين الـ " تاكسي " وبينها فاختارها، ولكن لأن لدية "حماة" التي لقبها سمير بهولاكو " نعيمة الصغير "، فقد أصرت على طلاق ابنتها طلاقا نهائيا حتى تحصل على شقة الزوجية وتصبح من نصيبها، طبقا للقانون ومن هنا اقتسما الزوج والزوجة ووالدتها الشقة، كلًا منهم جزء يتعايش به ويحاول إثارة غضب الطرف الآخر حتى يترك الشقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة