مع اقتراب امتحان الثانوية العامة، يكون المنزل بأكمله كبار وصغار أكثر توترا وذلك لسبب وجود مراهق لديه امتحان، وعلى الرغم من أن الآباء يحاولون تهيئة المناخ له للمذاكرة ومنع إخوته الذين إن هو امتحاناتهم عنه حتى يستطيع التركيز، إلا أن هذا الاهتمام الزائد قد يكون سببا في توتره وعدم رغبته في المذاكرة، وذلك بحسب وصف الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية لليوم السابع، مؤكدة أن هناك أفعال كثيرة يقوم بها الجميع تقلل من حافز المذكرة لدى المراهق، موضحة أن هناك بعض الطرق البسيطة التي تساعده بخلاف الضغط عليه.
الثانوية العامة
بلاش مبالغة في التشجيع
وقالت استشاري الصحة النفسية إن الطفل في هذا العمر يكون مدركا تماما مدى أهمية تلك الفترة، سواء من نفسه، أو ما قام به الأبوين طوال العام في نصحه وتحفيزه وتشجيعه، وعند زيادة دفعة التشجيع يصاب المراهق بالتوتر وعدم القدرة على التركيز وفقد السيطرة على نفسه.
قوي علاقتك بإبنك
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن على الأبوين أن يكونا مصدر الراحة والترابط والسعادة في تلك الفترة، فلا مانع من أن تفاجئه بطلبك بلعب دور من اللعبة المفضلة لديكم، أو حتى المنافسة لعمل شيء بعيد عن المذاكر، وذلك حتى يستعيد طاقته ويبعد عن التوتر والضغط، وفي الوقت نفسه تبني علاقة قوية ومتماسكة بينكم.
امتحانات الثانوية العامة
الابتعاد عن العقاب
يجب على الأبوين التغاضي عن أي أخطاء بسيطة قد يقوم بها الطفل طالما أنها غير مؤثرة على دراسته وعلى المنزل، في العام طويل بعيد عن هذا الشهر لتقويمه وتوجيه الفعل الصواب.
جعل المنزل معسكر مغلق
من أكثر الأشياء التي يقوم بها الآباء هي محاوطة المراهق وغلق كافة وسائل الترفيه، وإبعاده عن التلفزيون والبلاي ستيشن وإبعاد أخواته عنه، وهذا ما يجعله دائما يشعر بالضغط والتوتر والرهبة، ويزيد خوفه من الامتحان، ولكن الصحيح هو التقليل من أيام التمرين، والحد من ممارسة الألعاب ويكتفي بفترة الراحة، واستبدال اللعب دون هدف بالنوم أو الجلوس مع العائلة.
ثانوية عامة
