حذر مات كليفورد، مستشار رئيس وزراء بريطانيا للتكنولوجيا، أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يصبح قويًا بما يكفي "لقتل العديد من البشر" في غضون عامين فقط ، معتبرا أن حتى المخاطر قصيرة المدى كانت "مخيفة للغاية" ، حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على صنع أسلحة إلكترونية وبيولوجية يمكن أن تتسبب في العديد من الوفيات.
اندبندنت
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتوجه فيه سوناك إلى الولايات المتحدة ، حيث من المقرر أن يحاول إقناع الرئيس الأمريكى جو بايدن بـ "خطته الكبرى" للمملكة المتحدة لتكون في قلب الخطط الدولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي.
ويريد رئيس الوزراء أن تستضيف بريطانيا هيئة رقابة على الذكاء الاصطناعي على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كما سيقترح هيئة بحثية دولية جديدة.
وقال المستشار فى داونينج ستريت – مجلس الوزراء البريطاني - إنه ما لم يتم تنظيم منتجي الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي ، فقد تكون هناك أنظمة "قوية جدًا" يمكن للبشر أن يكافحوا من أجل السيطرة عليها.
ويأتي تدخل كليفورد بعد رسالة دعمها العشرات من كبار الخبراء - بما في ذلك العديد من رواد الذكاء الاصطناعي - حذروا من أن مخاطر التكنولوجيا يجب التعامل معها بنفس درجة إلحاح الأوبئة أو الحرب النووية.
ويقدم كليفورد المشورة لسوناك بشأن تطوير فريق عمل حكومي يبحث في نماذج لغة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و جوجل براد ، وهو أيضًا رئيس وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراع (Aria).
وقال لـ"توك تي ف" إن "المخاطر على المدى القريب مخيفة للغاية في الواقع. يمكنك استخدام الذكاء الاصطناعي اليوم لإنشاء وصفات جديدة للأسلحة البيولوجية أو لشن هجمات إلكترونية على نطاق واسع. هذه أشياء سيئة ".
وأضاف المستشار: "نوع الخطر الوجودي الذي أعتقد أن كتاب الرسائل يتحدثون عنه هو ... حول ما يحدث بمجرد أن نخلق ذكاء أكبر من البشر."