سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية فى موسكو، إن السلطات الروسية تتهم أوكرانيا أنها الجهة المسؤولة عن تفجير السد، ووصفت روسيا تفجير المحطة أنه عمل إرهابى والمسؤول الروسى أكد أن هذا العمل جريمة حرب وروسيا وهى تتهم كييف والعكس، ولن تكون هناك أى أدلة من جانب أى طرف يدين الآخر، وهو ما تعودنا عليه الفترة الأخيرة.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة القاهرة الإخبارية، «خصوصا أن الأزمة الروسية الأوكرانية مرت بعدة أحداث مثل هذه الحادثة»، موضحا أن الخبراء فى الداخل الروسى يؤكدون وينفون أى علاقة لروسيا بتفجر السد لأن السد كان تحت السيطرة الروسية وهو يغذى أراضى القرم بالمياه، لأن المنطقة قبل العملية الروسية كانت تعانى من قلة المياه، ومن غير الممكن أن تكون روسيا هى من فجرت هذا السد.
وتابع أن وزير الدفاع الروسى أكد على أن القوات الأوكرانية بسبب فشلها فى تحقيق أى نجاحات قامت بتفجير السد.
وقال الدكتور سمير أيوب المتخصص في الشؤون الروسية، إن الذكاء الاصطناعي والحرب الذكية في أراضي أوكرانيا أصبحت هي الأساس في النزاع بين روسيا والغرب بشكل عام.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن سد نوفا كاخوفكا هو سد ضخم وكبير يحتاج إلى أطنان من المتفجرات، لكن باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن تحديد نقاط ضعف معينة في السد تتسبب في انيهاره.
ولفت إلى أن هذه الحرب أصبحت أساسا للمبارزة التكنولوجية بين الغرب وروسيا، وحين بدأت روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا لم تتوقع أن تصل الأمور لهذه الحد، وأن تكون أمريكا وأوروبا الذين هيأوا لهذه الحرب على أهبة الاستعداد لاستخدام الأسلحة المتطورة الذكية.
وأوضح أن أسلحة الدمار الشامل الآن قد لا تعطي نتائج مثل الأسلحة التكنولوجية المتطورة، من المسيرات وأدوات التنصت، ولذلك أصبحت مسألة الذكاء الاصطناعي في الحروب حساسة.
وقال أشرف صلاح الدين مستشار التحول الرقمى، إن الذكاء الاصطناعى منذ فترة يتم توظيفه فى مجالات عديدة مثل التخطيط الاستراتيجى واللوجستيات وتفاصيلها بالكامل.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الذكاء الاصطناعي دخل حيز التنفيذ في المعارك خلال الحرب الروسية الأوكرانية، عبر الاستطلاع وتحليل المعلومات لاتخاذ القرارات المناسبة.
وأوضح أن المسيرات يتم توجيهها بالذكاء الاصطناعي، لضرب أهداف معينة دون تعريض القوة البشرية لخسائر فادحة، لأن الجندي المدرب يكون باهظ الثمن حال خسارته بعد ما أنفق عليه أثناء تدريبه.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي أيضا يستخدم في الحرب النفسية، حيث يمكنه العمل بتقنيات التزييف العميق، وهذا ما استخدمته الدولتان روسيا وأوكرانيا عبر فيديوهات مفبركة، للتأثير على نفسية الجنود.