استقبل الرئيس الأنجولي جواو لورنكو، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القصر الرئاسي بلواندا، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس السيسى، كما استعرضا حرس الشرف.
وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيعقد اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة مع رئيس أنجولا جواو لورينسو يعقبها مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وبناء علاقات قوية ومجالات التعاون القائمة، وتطوير التعاون فى كافة المجالات وخاصة المجالات التنموية التى لها علاقة بالتشييد والطاقة والبنية التحتية.
وأضاف المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية بأن دولة أنجولا تشهد نمواً اقتصاديا، وتتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة، وعلى رأسها مصر، وهو ما ستركز المحادثات عليه.
وقال المستشار أحمد فهمى، أن المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي ستتناول أيضاً على المستويين الإقليمى والدولى القضايا المطروحة التى لها علاقة بالشمال الأفريقى وغيرها من بؤر النزاعات الأخرى سواء الأزمة السودانية أو النشاط الذى يقوم به الرئيس الأنجولي وبلاده فى تسوية النزاعات من خلال مؤتمر دول البحيرات العظمى، ومنطقة الجنوب والوسط .
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أول رئيس مصرى يزور أنجولا ، ويشارك بعد ذلك بقمة الكوميسا بزامبيا ويزور موبوتو عاصمة موزمبيق، وذلك يعد امتدادًا للدور المصرى بأفريقيا والذى شهد نشاطا واضحا وملموسا على صعيد القارة بأسرها خلال السنوات الماضية ، وكذلك الاهتمام المصرى المكثف والذى وصل إلى ذروته عام 2019 برئاسة مصر للاتحاد الافريقى، واستمرت تلك الذروة فى الدور المصرى حتى الآن مع رئاسة مصر للكوميسا عام 2021، حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة التجمع غدا الخميس إلى دولة زامبيا ، بالإضافة إلى رئاسة مصر إلى النيباد (الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقى) فى العام الماضى.
وأوضح أن رئاسة مصر لتلك المؤسسات عكست ثقة الدول الأفريقية فى دورها وقيادتها سواء على مستوى الاتحاد الافريقى أو الكوميسا الذى يعد تجمعا ضخما يضم 21 دولة لها حجم تجارة بينية كبير وإمكانيات اقتصادية ضخمة، ومصر تعد من أكبر المساهمين فى حجم التجارة البينية داخل الكوميسا الذى يعد تجمع هام بالنسبة لمصر التى ترأسته خلال العامين الماضيين.
وترأست مصر لجنة تسيير النيباد، وكل ذلك يعد علامات ومظاهر للدور المصرى النشط والمركز والفاعل والذى ينبع من اهتمام وصدق حقيقى فى الاهتمام بقارة أفريقيا باعتبارهم أشقاء تجمعنا أهداف مشتركة ومصير واحد باعتبار أنه يوجد تفاهم كبير بين الرئيس السيسى وزعماء وقادة دول القارة الأفريقية سواء على المستوى الشخصى أو تبادل الزيارات الثنائية والاتصالات المستمرة مع جميع القادة الأفارقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة