تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر فى الأول من شهر يونيو المقبل، حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذى كان يريد قتل السيد المسيح، فيما جاء الملاك إلى يوسف النجار خطيب السيدة مريم العذراء فى المنام، وقال له قم وخذ الصبى وأمه وأذهب بهم إلى مصر لأن هيرودس مزعم قتله، حسب الروايات الكنسية فى هذا الشأن.
وأثناء هروب السيدة مريم العذراء ويوسف النجار والسيد المسيح فى رحلة إلى مصر أتخذوا 20 مسار، حيث بدأت الرحلة من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحارى، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها – ثلاثة طرق حينها - ووصلوا إلى حدود مصر فى محطتهم الأولى.
ومن أبرز المسارات الفارقة فى قصة هروب العائلة المقدسة من فلسطين إلى مصر منطقة المعادى فى القاهرة، حيث عبرت من خلال السلم الموجود حاليا بدير العذراء مريم في المعادى إلى محافظة المنيا عبر مركب فى نهر النيل.
السلم الذى عبرت منه العائلة المقدسة إلى صعيد مصر
المخطوطات داخل الدير
دير العذراء مريم بالمعادى