شهد سعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر تحرك محدود بحوالي 5 جنيهات ليسجل 2345 جنيها مقابل 2340 جنيها، وسط تداولات محدودة على الذهب في سوق الصاغة في حين يواصل السعر العالمي للذهب الانخفاض الطفيف لتسجل الأونصة الذهب 1947 دولار.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 21 يسجل 2345 جنيها.
عيار 18 يسجل 2010 جنيهات.
عيار 24 يسجل 2680 جنيها.
الجنيه الذهب 18760 جنيه.
سعر الذهب عالمياً
عادت أسعار الذهب إلى الانخفاض بعد يومين من الارتفاع الحذر حيث تتأثر تداولات المعدن النفيس بنطاق ضيق من التداول ناتج عن غياب العوامل المحركة للأسعار في الأسواق وذلك مع تأهب الأسواق لقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم.
تشهد أسواق الذهب حاليا مضاربات ضعيفة في ظل غياب الاتجاه الواضح لمسار أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي، خاصة بعد تضارب في كل من تصريحات أعضاء الفيدرالي وفي البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي.
خلال الأسبوعين الماضيين صدرت العديد من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي والتي شهدت انقسام ما بين مطالبين لمزيد من التشديد النقدي لمواجهة التضخم الرافض للتراجع، وما بين أعضاء راغبين في تثبيت الفائدة خلال اجتماع البنك القادم لمراجعة تأثير عشر اجتماعات متتالية من رفع الفائدة على الأسواق والاقتصاد.
أما عن البيانات الاقتصادية فقد أثبتت بيانات قطاع العمالة أن الضغط التضخمي مستمر وأن الاقتصاد أثبت مرونة كبيرة في مواجهة موجات رفع الفائدة المستمرة، الأمر الذي أظهر إمكانية استمرار الفائدة في الارتفاع.
بينما أظهرت بيانات قطاع الخدمات الضعيفة أن التأثير السلبي بدأ في الظهور على الاقتصاد الأمريكي وهو ما يعني أن البنك الفيدرالي قد يفضل تثبيت الفائدة خلال اجتماعه القادم.
التسعير الحالي في الأسواق يظهر احتمال بنسبة 81.7% بأن البنك الفيدرالي سيثبت أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأسبوع القادم عند النطاق بين 5% و5.25%، بينما هناك احتمال بنسبة 53% برفع الفائدة من جديد في اجتماع شهر يوليو.
سواء تم رفع الفائدة في اجتماع يونيو أو تثبيتها هناك حقيقة تعترف بها الأسواق وهي أن الفائدة ستستمر عند اعلى معدلاتها لفترة أطول من البنك من اجل الوصول لمعدل التضخم المستهدف عند 2%، وهو ما يعد أخبار سلبية للذهب.
الذهب أصل لا يقدم عائد لحائزيه ومع ارتفاع الفائدة أو ثباتها عند مستوياتها المرتفعة بإن ذلك يقلل من جاذبية الذهب للاستثمار مقارنة مع السندات الحكومية التي تقدم عائد يتزايد برفع الفائدة.
كل هذا يعمل على بقاء الضغط السلبي على أسعار الذهب خلال الفترة الحالية وهو ما يصعب على الذهب اختراق المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة، والذي يراه العديدين النقطة الأهم لانطلاق الذهب لتحقيق المزيد من المستويات القياسية.
شهد الذهب طلبًا محدودًا على الملاذ الآمن خلال الشهر الماضي خاصة بعد انتهاء أزمة سقف الدين الأمريكي، لكن الركود الأمريكي والأوروبي هذا العام قد يؤدي في النهاية إلى زيادة الطلب على الذهب.
أيضاً يرى العديد في الأسواق أن الدعم للذهب يأتي من التباطؤ المتوقع في الاقتصاد الأمريكي بسبب التأثير السلبي لعمليات رفع الفائدة منذ العام الماضي، بالإضافة إلى استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب وزيادة احتياطيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة