تعتبر عزبة المشهدى المتابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، واحدة من القرى بين محافظات الجمهورية القليلة، التى مازالت تحافظ على حرفة صناعة الفخار، والتى يعتبرها الأهالى مهنة أساسية لهم، وهى من أقدم الحرف اليدوية التى عرفها الإنسان وبرع فى تحويل الطين إلى أوان وأدوات يستخدمها فى حياته اليومية.
التقى "اليوم السابع بالحاج "أحمد بكير" 67، الذى يعد من أقدم صانع المهنة بالقرية، والذى يقول أنه وراثها من الجد للجد، لأكثر من 300 سنة بحسب تعبيره، قائلا: وعيت على الدنيا لقيت دى مهنتى ومهنة كل أهل بلدى، يشتغل من عمر 7 سنوات، ولنشتغلها من أكثر من 300 سنة.
يوضح أن الفاخورة الخاصة بعائلته، يعمل فيها هو أبناءها وأشقاءه، فضلا عن تعليم الكثير من أبناء القرية الحرف، وصفا الفواخرى الشاطر بقوله: "مش أى شخص يقدر يقف على الدولاب، وقفه الدولاب محتاجة مهارة وحاسة فنية، فهو يستطيع أن يشكل من الطين أشكالا كثيرة، فى دقائق".
وأضاف أنهم متميزون فى تصنيع الأوانى الطهى المصنوعة من الفخار تعبير أفضل أنواع الأدوات الطهى، كما أن القلة والزير هما فلتر لتقنية المياه بشكل صحى وطبيعى، وكذلك الطاجن البلدى المعروف أنها أفضل الأنواع التى تضيف مذاقا جيدا للأكل، كناكنة القهوة، ومحلب الأسمر الذى يخزن فيه السمن، أو طعام لفترة طويلة، والابرايق للشرب، فضلا عن صناعة كافة أنواع الفخار التى يطلبها الزبون وبأى حجم، لافتا أن الزير والقلة والطاجن هما أكثر أنواع طلبا.
منتحات من الفخار
القلة والزير
تشكيل الطين
منتجات من الفخار
القلة والزير
القلة والزيرومنتجات الفخار