قال طارق البرديسى خبير العلاقات الدولية، إن مسألة تدمير أوكرانيا لسد كاخوفكا تعد حرب دعائية إعلامية ما بين الفريقين روسيا وأوكرانيا، ذلك أن لكل فريق له حججه الوجيهة المسبقة سياسيا وعسكريا فى إلقاء التهم على الطرف الآخر كما رأينا.
وأضاف طارق البرديسى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هناك انقسامًا كبيرًا يشهده مجلس الأمن لأول مرة بهذه الحدة، وهذه الحرب المباشرة أو غير المباشرة ما بين فريق فى أعضاء مجلس الأمن، لافتا إلى أن الاتهامات بين الأوكران والروس حدثت قبل ذلك فى تفجير خط الأنابيب نورد ستريم الذى يغذى أوروبا.
تابع طارق البرديسى: "فى التفجير الأخير أتصور أن الهجوم المضاد من قبل الأوكران الذى أعلنوا عنها مرارًا وتكرارًا هو أمر مكبد ومكلف، وأن الرئيس الأوكرانى أعلن أن هذا الأمر له فاتورته".