نباتات استخدمها المصرى القديم لبناء المنازل والتحنيط.. تعرف عليها

الخميس، 08 يونيو 2023 06:30 م
نباتات استخدمها المصرى القديم لبناء المنازل والتحنيط.. تعرف عليها المصريون القدماء
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عند البحث فى الزراعة عند المصريين القدماء نجد أن هناك أنواعا كثيرة من الأشجار والنباتات التي كانت تنمو في تربة البلاد قديمًا، وكذلك النباتات والأشجار التي كان يجلبها المصري من الخارج وينتفع بها في بلاده، وهنا نستعرض أبرز النبانات التى كان يستخدمها المصرى القديم، خلال حياته اليومية.

النباتات ذات الألياف

كان المصري القديم يستعمل النباتات ذات الألياف في حاجاته اليومية، وأهمها الكتان وألياف النخيل والحلفاء التي كانت تستعمل في عمل الحبال منذ أقدم العهود، حسب ما جاء فى موسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن.

الغاب أو البوص

كان يستعمل منذ الأزمان السحيقة، وكان نباته يتخذ وهو مزهر شارة تدل على الوجه القبلي لكثرة نموه فيه، واستعمل في بناء مساكن فقراء القوم، وكانت أزهاره تعمل طاقات منذ عهد ما قبل الأسرات، وكان كثير الانتشار في الدلتا وعمل منه بعض الأثاث كالسلال، وكذلك السهام، وأنابيب للنفخ في كور الصائغ، واليراع المثقب، والأقلام، والحراب، هذا إلى أنه كانت تصنع منه قوارب صغيرة في الأعياد والاحتفالات الدينية على طراز القوارب التي كانت تصنع من البردي.

السعد وحب العزيز

وهما من الفصيلة البردية، وينموان في أراضي الجزر الرملية والجهات الرطبة وهما على أنواع شتى، ويعتقد أنه ينبت منها في مصر ثمانية عشر نوعًا، والنوع المسمى حب العزيز كان ولا يزال يؤكل ويتفكه به، والسعد نبات مثلث الشكل كالبردي له رائحة طيبة، ولذلك كان يستعمل في التحنيط، وقد وجدت منه حبوب ترجع إلى عهد ما قبل الأسرات.

البردي

 هو النبات الدال على الوجه البحري، وكان يستعمل في أغراض شتى، فكان يصنع منه الورق، ويؤكل ويعمل من سيقانه الحصر والسلال والغرابيل.

البشنين

وهو اللوتس وكان ينمو في مصر بنوعيه الأزرق ، والأبيض منذ أقدم العصور، وكانت جذوره تؤكل على ما يظهر منذ عهد ما قبل التاريخ كما كان يصنع من بذوره نوع من الخبز. أما أزهاره فكانت تستعمل في صنع الأكاليل والطاقات. كما كان لها المقام الأول في الحفلات والزينات.

أما البشنين المعروف باسم "الفول المصري" فهو من ألطف أنواع البشنين وقد أدخله الفرس في مصر حوالي سنة 525 ق.م. وقد ذكر "هردوت" أن المصريين كانوا يتزينون به. ومما هو جدير بالذكر أن زهر اللوتس على الإطلاق اتخذ محورًا للزخرفة ورمز به إلى الجمال والرقة، ولا يزال إلى يومنا هذا يتحكم في الفنون الجميلة.

النباتات الطبية

يظهر أن المصري منذ أقدم العهود قد برع في استعمال النباتات للطب، ويمكن القول حسب رأي موريه أنه جاء في الأوراق الطبية أكثر من 500 نبات استخرجت منها مواد طبية.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة