يبدو أن العالم بأسره يستخدم ChatGPT، لكن هذا الأمر فى الواقع غير صحيح، وفقًا لمسح جديد أجرته مؤسسة مورجان ستانلى للخدمات المالية والإستثمارية، وذلك من خلال دراسة على 2000 شخص في أبريل ركزت على تبني الذكاء الاصطناعي، ووجدت أن 19٪ فقط من المستجيبين استخدموا ChatGPT، وأقل من 9٪ من المستجيبين استخدموا روبوت جوجل للدردشة Bard chatbot.
ووفقا لما ذكره موقع "business insider"، وجد الاستطلاع أيضًا أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لا يستخدمون برامج الدردشة قالوا إنهم من غير المرجح أن يستخدموا الأدوات في الأشهر الستة المقبلة.
كتب محللو مورجان ستانلي: "من المهم أن يضع المستثمرون في اعتبارهم كم هو مبكر الحديث عن هذا الأمر".
يستخدم الأشخاص في الغالب خدمات chatbot للتعرف على موضوع جديد، ولعل أنماط الاستخدام التي يمكن تحقيق الدخل منها أبعد من ذلك.
يعد البحث عن منتجات جديدة ومقارنة الأسعار والتسوق من الاستخدامات الشائعة بين المستخدمين الأوائل، والتي قال مورجان ستانلي إنها يمكن أن تترجم إلى عائدات الإعلانات.
يمكن أن يؤدي تأثير الذكاء الاصطناعي على التجارة الإلكترونية والسفر إلى زيادة الإيرادات حيث تستثمر الشركات عمليات البحث والتوصيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فعند التسوق عبر الإنترنت، قال 56٪ من المشاركين أنهم بدأوا باستخدام بحث Google أو YouTube أو Bard.
كانت أبحاث السفر عبر الإنترنت أكثر انقسامًا بين Google وخدمات السفر مثل Expedia و Bookings، ويبدأ 37٪ من أبحاث السفر باستخدام Google، مقارنة بـ 33٪ من عمليات البحث التي تبدأ على مواقع السفر.
قالت مؤسسة مورجان ستانلى، إن Google يمكن أن تحافظ على ميزتها من خلال "عرض بحث السفر الأكثر شمولاً وتخصيصًا"، والذي تلتقطه الشركة بالفعل من خلال نتائج البحث التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعى AI و Bard.
