مع نهاية الموسم الكروى الماضى، برز اسم نجم ريال مدريد الشاب البرازيلى فينيسيوس جونيور فى كل وسائل الإعلام العالمية، وتحدث عنه كبار الساسة فى بلده وأوروبا، وذلك ليس بسبب تألقه فى الملاعب إنما لتعرضه لحوادث عنصرية متكررة.
مؤخرًا وافق البرلمان البرازيلى على إطلاق قانون جديد يحمل اسم "فينيسيوس جونيور" من أجل محاربة الهجمات العنصرية فى الأحداث الرياضية.
شبكة "ESPN" النسخة البرازيلية، ذكرت أنه تمت المصادقة على القانون جديد من قبل مجلس النواب بولاية ريو دى جانيرو البرازيلية.
وينص قانون فينيسيوس الجديد فى البرازيل على إيقاف أو إلغاء المباريات إذا شهدت هجمات عنصرية، وحدد القانون بروتوكول عمل لتوجيه السلطات فى التعامل مع الشكاوى مع النيابة العامة، بالإضافة إلى إحالة مرتكبى الأفعال العنصرية للمحاكمة.
وكان البرازيلى فينيسيوس قد حظى بدعم واسع النطاق من نجوم كرة القدم حول العالم، كما أعلن الرئيس البرازيلى إيناسيو لولا دا سيلفا إدانته لواقعة إهانة فينى عنصريا، فيما طالبت حكومة البرازيل من نظيرتها الإسبانية باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة حوادث العنصرية.
