رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "بعد فيديوهات حرقها وطمسها فى الماء.. احذر عقوبة إتلاف العملة الجديدة"، استعرض خلاله العقوبات المقررة لإتلاف عملة العشرين جنيه الجديدة بعد انتشار فيديوهات لأشخاص عبر مواقع التواصل الإجتماعى بحرقها وطمسها فى الماء، خاصة وأنها مصنوعة من مادة "البوليمر"، والتي تُعد إحدى الإحتفالات التي يحتفى بها الأطفال في عيد الأضحى من خلال "العيدية"، حيث يطلبها الأطفال بالإسم بمقولة: "عايزين عيدية العشرين جنيه الجديدة"، وهى إصدار من العملة البلاستيكية والتي تُعد خطوة إيجابية تساهم هذه العملة الجديدة في تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد في السوق المصرية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وتتميز العملات البلاستيكية بالمرونة والقوة وإنها مقاومة للمياه، وعمرها الافتراضي أطول من العملات الورقية التقليدية، وصديقة للبيئة، وأقل تأثرًا بالأتربة، قابلة لإعادة التصنيع، وتساهم فى خفض احتمالات الاحتباس الحرارى، كما أنها تحقق درجة عالية من الأمان بعكس العملات التقليدية، ومن الصعب تزييفها أو تزويرها، ويأتي في ضوء الحرص على مواكبة أعلى المعايير العالمية المستخدمة في تأمين وطباعة العملات، واستمرارًا لجهود تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد بالسوق المصري، وإليكم التفاصيل كاملة: