تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 1 يونيو من كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر والتى تعد الهروب الكبير من بيت لحم، وذلك بعد أن جاء الملاك إلى يوسف النجار فى المنام، وقال له قم وخذ الطفل وأمه وأذهب بهما إلى مصر وابقى هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس يعتزم قتل الطفل.
وخلال رحلة العائلة المقدسة فى مصر حدثت العديد من المعجزات الآلهية تتمثل بعضها فى الآتى:
1 – معجزة البطيخ
وجاءت معجزة العذراء مريم العجيبة عندما وصلت إلى مصر، حيث قالت لصاحب حقل مروا عليه أرمى البذور بكرة تبقى بطيخ بقوة ابنى الحبيب.
وخلال رحلة هروب العائلة المقدسة الطويلة إلى مصر مرت بحقل طلبوا من صاحبه الاستراحة فيه فأذن لهم وسقاهم ماء من بئره وجلس معهم سائلاً عما أتى بهم لهذا المكان بعد أن لاحظ أنهم أغراب، فروت له السيدة العذراء قصة قدومهم هرباً من "هيرودس" الذى يطلب هذا الصبى الصغير ليهلكه، فتأثر الرجل من كلامها.
وأشارت العذراء مريم لبذور البطيخ التى يخزنها صاحب الحقل وقالت له إنك اليوم تزرع هذه البذور في الأرض وبقوة ابني الحبيب يسوع المسيح ستقوم غداً وتنظر حقلك الذي زرعت فيه البذور اليوم وقد صار كله بطيخًا كبيرًا وكثيرًا، ثم قالت له أعلم أيها الرجل المبارك إنه سيمر عليك باكر إن شاء الله رجال هيرودس يسألونك عنا فقل لهم إن هذه العائلة مرت علىّ لما كنت أزرع بذور هذا البطيخ فى الأرض.
ودهش الرجل من كلامها لكن فعل كما قالت وفي صباح اليوم التالي رأى الرجل أكثر مما كان متوقعًا، إذ أن البطيخ ظهر في حقله بمنظر بهي جدًا فاندهش الرجل وشكر الله . وأثناء ذلك مرَّ عليه الرجال الذين أرسلهم هيرودس وسألوا الرجل عن العائلة المقدسة ، فقال لهم إن هذه العائلة مرت علىَّ لما كنت أزرع هذا البطيخ فى الأرض ، فلما سمع الرجال هذا الكلام، حزنوا جدًا وقالوا إن العائلة كانت فى هذا المكان منذ 3 أشهر على الاقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة