مجلس الأمن يقرر انتهاء مهمته فى مالى تمهيدا لانسحاب قوات الأمم المتحدة من البلد الغرب أفريقى، واستمرار المعارك العسكرية بين موسكو وكييف مع ملاحظة المجتمع الدولى فشل الأخيرة فى هجومها المضاد، واحتجاجات فرنسا لا تتوقف إثر مقتل مراهق من أصول جزائرية على يد الشرطة الفرنسية.
روسيا: نراقب باهتمام من سيختار الشعب الأمريكى رئيسا وكيف سيتم ذلك
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف، أن بلاده تراقب باهتمام من سيختار الشعب الأمريكى رئيسا وكيف سيتم ذلك.
وقال مدفيديف -حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة- إنه قرأ باهتمام "فى الأيام الأخيرة، الأخبار الواردة من عواصم العالم حول متابعتهم للأحداث فى بلدنا، وسوف يناقشونها مع شركاء ما.. حتى أن بعض الشخصيات تحدثت عن الشقوق التى ظهرت على واجهة روسيا".
وأضاف "يبدو أنهم نسوا أننا فى الآونة الأخيرة تمتعنا بانهيار الآلة السياسية الأمريكية بأكملها، والاستيلاء على مبنى الكابيتول. والآن نراقب باهتمام من سيختار الشعب الأمريكى الذى طالت معاناته وكيف سيتم ذلك".
الحرب الروسية الأوكرانية
وزيرة الخارجية الألمانية: الجيش الألمانى سيغادر مالى بشكل عاجل
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بوربوك، أن القوات الألمانية ستغادر مالي بشكل عاجل بعد قرار مجلس الأمن الدولي بوقف عمل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فيها.
وقالت بوربوك: "سيتم سحب القوات الألمانية الآن بطريقة منظمة وبسرعة".
وأضافت:"أردنا الاستمرار في المساعدة في الحفاظ على سلامة شعب مالي، لكن الحكومة العسكرية في مالي جعلت ذلك مستحيلا".
ووصفت إنهاء مهمة حفظ السلام بأنه "نبأ مرير" لمواطني مالي.
وصوت اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي بالإجماع على الإنهاء الفوري لعملية حفظ السلام في مالي استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وينهي القرار تفويض بعثة حفظ السلام المعروفة باسم "مينوسما" اعتبارا من الجمعة، حيث يأمرها بوقف العمليات بدءا من السبت، بما في ذلك نقل بعض المهام وسحب أكثر من 15000 فرد بهدف استكمال هذه العملية بحلول 31 ديسمبر 2023.
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك
المملكة المتحدة تحذر من تداعيات انسحاب بعثة الأمم المتحدة من مالى
أعربت المملكة المتحدة عن قلقها البالغ حيال التداعيات المحتملة لانسحاب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) من مالى، فى ضوء ما تواجهه مالى ومنطقة الساحل الأوسع نطاقاً من عدم استقرار واحتياجات إنسانية متزايدة.
وأكدت المملكة المتحدة، فى بيان نشرته عبر موقعها الالكترونى، على ضرورة التزام جميع الأطراف الموقعة على اتفاق الجزائر بتعهداتهم بموجب الاتفاقية.
كما حثت الأمم المتحدة على النظر فى إنشاء كيان مناسب لدعم الحوار والتنفيذ المستمرين فى إطار الخطة الانتقالية للبعثة المتكاملة.
ومع ذلك، ترحب المملكة المتحدة باتخاذ هذا القرار، الذى يؤكد ضرورة انسحاب البعثة المتكاملة بطريقة "آمنة ومنظمة"، إلا أنها تأسف لأنه لم يكن من الممكن اعتماد قرار يسمح بجدول زمنى أكثر حصافة للانسحاب، وولاية من شأنها أن تمكن البعثة المتكاملة من مواصلة تقديم الدعم خلال فترة الانسحاب.
كما عبرت المملكة المتحدة فى بيانها عن قلقها إزاء توقف تفويض البعثة لحماية المدنيين اعتبارًا من أكتوبر المقبل.
وأفادت بأن انسحاب مينوسما يعد مهمة لوجستية كبرى لن تخلو من المخاطر، مما يؤكد أهمية التزام مالى بالتعاون مع الأمم المتحدة خلال عملية خروج البعثة المتكاملة واحترام اتفاق مركز القوات حتى رحيلها.
وفى هذا الصدد، حثت مالى على إنهاء القيود المفروضة على واردات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالي.
وجددت التزامها بدعم الشعب المالي، داعية السلطات إلى الوفاء بالتزامها بالانتقال السياسى ، بإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة فى فبراير 2024.
رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك
زيلينسكى يشكر الدنمارك على حزمة المساعدات الدفاعية الجديدة
أعرب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى عن تقديره للدنمارك على حزمة جديدة من المساعدات الدفاعية.
وكتب زيلينسكي- فى تغريدة عبر موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي، اليوم /الجمعة/- أنه يقدر دعم حكومة الدنمارك لأوكرانيا فى الوقت المناسب.
وأضاف: "ممتن لحكومة الدنمارك بقيادة ميتى فريدريكسن لحزمة مساعدات دفاعية جديدة تبلغ حوالى 190 مليون دولار".
وأفاد بأن صواريخ الدفاع الجوى الإضافية والذخيرة وطلقات المدفعية ومعدات إزالة الألغام تشكل احتياجات أساسية فى ساحة المعركة، "لذلك نشكرك على دعمك فى الوقت المناسب ومساهمتك المهمة".
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
احتجاجات فرنسا.. حظر تجول فى مدينتى "دينان" و"توركوان" بسبب أعمال العنف
قررت السلطات فى دينان (شمال غرب فرنسا) وتوركوان (شمال فرنسا) فرض حظر تجول وذلك تجنبًا لأى أعمال عنف أو شغب بعد ثلاث ليال متتالية شهدتها البلاد، على خلفية مقتل الشاب نائل برصاص شرطي، فى "نانتير".
وقررت السلطات المحلية فى "دينان" فرض حظر تجول اعتبارًا من الساعة 8 مساء اليوم الجمعة، بينما قررت السلطات فى "توركوان" فرض حظر تجول فى 9 مساءً اليوم وحتى 5 صباحًا، حتى يوم الاثنين 3 يوليو.
وكان جيرالد دارمانين وزير الداخلية الفرنسي، قد طالب المحافظين بعدم تشغيل الحافلات والترام فى جميع أنحاء فرنسا بعد الساعة 9 مساءً وذلك عقب ثلاث ليالى من أعمال الشغب فى جميع أنحاء البلاد على خلفية مقتل الشاب نائل.
ودعا دارمانين أيضًا إلى اتخاذ تدابير صارمة تحظر بيع ونقل قذائف الهاون النارية وعلب البنزين والأحماض والمنتجات الكيميائية القابلة للاشتعال.
تأتى هذه التصريحات فى وقت شهدت فيه البلاد أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة ليل الخميس الجمعة، بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطى الذى أقدم على قتل مراهق يبلغ 17 عامًا برصاصة فى الصدر، الثلاثاء الماضى خلال عملية تفتيش مرورى بعدما رفض التوقف فى "نانتير" غرب باريس.
وأثار مقتل المراهق أعمال شغب على مدى ليلتين فى فرنسا، خاصة فى باريس، وتكرر ذلك ليل الخميس الجمعة. وتخشى أجهزة الاستخبارات من "تعميم" أعمال العنف فى الليالى المقبلة.
وأشارت مديرية أمن باريس أنه بعد الساعة الثالثة فجرا تم القبض على 242 شخصا فى مقاطعات العاصمة "أو دو سين" و"سين سان دوني" و"فال دو مارن".
كما تعرضت بعض المتاجر فى باريس للنهب والتخريب وحتى الحرق، بحسب مسؤول رفيع المستوى فى الشرطة.
وفرضت مدينة كلامار (جنوب غرب باريس) حظر تجول جزئى من التاسعة مساء حتى السادسة صباحا وذلك للتصدى لأى أعمال عنف، كما توقفت الحافلات فى منطقة باريس عن العمل اعتبارا من الساعة التاسعة مساء أمس الخميس.
احتجاجات فرنسية - أرشيفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة