المدن الجديدة تغير شكل الحياة وتعيد لأم الدنيا رونقها.. إقامة أكبر محطة تحلية مياة شمال الدلتا علي مساحة 24 فدان.. خدمات متكاملة ومواكبة التحول الرقمي للذهاب نحو الجمهورية الجديدة.. مبني التحكم فرص للمستثمرين و60% حجم إنجاز الإنشاءات
إنشاءات ضخمة ومشروعات جديدة وبني هائلة علي الطراز الحديث، بنية تحتية جديدة وطرق ومشاريع عملاقة علي مستوي الجمهورية، تخطيط للانطلاق نحو مواكبة العصر والتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، وإنشاء 14 مدينة ذكية جديدة علي مستوي الجمهورية، كان للدلتا نصيبا منها بإنشاء الرئة الخضراء والمتنفس الجديد لها مدينة المنصورة الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع، والتي أنشأتها الدولة المصرية لخدمة الدلتا بأكملها، فهي مجهزه بأعلى التقنيات والإمكانيات الحديثة، وتحتوي علي كل ما يتمناه المواطن كونها مدينة تجمع بين الجمال والروعة والإمكانيات الضخمة والتطور التكنولوجي الحديث إضافة لكونها مدينة خدمية وساحلية، ومن بين هذه الخدمات هو إقامة أكبر محطة تحلية مياه للشرب في شمال شرق الدلتا، ومبني التحكم الإلكتروني ومديرية أمن الدقهلية الجديدة.
أضخم محطة تحلية مياه في الدلتا أقامتها الدولة المصرية علي أرض المنصورة الجديدة
مشروعات تلو الأخري تسعي الدولة المصرية للانتهاء منها وتقديم خدماتها للمواطنين في اسرع وقت ممكن، حيث تتم الاستفادة والاستغلال الأمثل للموقع الجغرافي في كل بقعه من أرض الوطن.
وشهدت مدينة المنصورة الجديدة، إقامة أكبر محطة تحلية مياه في شرق الدلتا، وأكد ياسر كحلة نائب رئيس جهاز المنصورة الجديدة ، أن إنشاء مدينة المنصورة الجديدة جاء بالنفع لكل أهل الدلتا وليس لسكان المدينة الذكية الجديدة فقط، حيث تعد الرئة الخضراء والمتنفس الجديد الذي أنشأته الدولة المصرية بأعلى معايير لكل أهل الدلتا، وذلك كون المدينة خدمية ساحلية متكاملة
وأضاف "كحلة"، أن الخدمات الضخمة التي تم إنشاءها تخدم الجميع والدليل علي ذلك إقامة صرح كبير مثل محطة تحلية مياه البحر في شمال الدلتا، مؤكدا أن محطة تحلية المياه صرح كبير في مدينة المنصورة الجديدة، وفخر الدولة المصرية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهي أول وأكبر محطة تحلية في شمال الدلتا، والتي تعمل بطاقة 40 ألف متر مكعب علي مساحه 24 فدان في أقصي غرب المنصورة الجديدة.
مكونات أضخم محطة تحلية مياه البحر في الدلتا
وتتكون المحطة من مجموعه وحدات بداية من المأخذ البحري ثم المعالجة الابتدائية DAF لإزاله الشحوم والرواسب ووحدات MMF مكونه من فلاتر متعددة، ثم المرحلة الرئيسية R O حيث يتم نزع ملوحة مياه البحر ثم وحده التلامس بالكالسيت لضبط قلويه المياه ثم خزان المياه المنتجة وعنبر المضخات.
وصرح ياسر كحلة نائب رئيس جهاز المنصورة الجديدة، أن محطة التحلية أحد عناصر الاستدامة بالمنصورة الجديدة، مؤكدا أن المياه المحلاة من محطات التحلية مطابقة للمواصفات العالمية، وتابع أن مشاريع المياه في المناطق الساحلية ناجحة وتوفر المياه الصالحة للسكان.
وتشهد المدينة الذكية العملاقة، عمل مستمر لانتهاء من المرحلة الثانية وذلك بسبب الإقبال علي الشراء، وذلك لما تتمتع به مدينة المنصورة الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع بوجود بنية تحتية جيدة، حيث تم تخطيطها وتصميمها وفقًا لأحدث المعايير العالمية، التي انشأتها الدولة المصرية، وتتميز مدينة المنصورة الجديدة بموقع استراتيجي مهم، حيث تقع في منطقة الدلتا المصرية، علي ساحل البحر المتوسط بطول 15 كيلومتر.
ويتواجد بجوار المدينة الذكية عدد كبير من المصانع والشركات الكبرى في المنطقة الصناعية المجاورة لها، ما يجعلها مركزًا مهمًا للتجارة والاستثمار وفضلاً عن تخطيط المدينة الراقي والخدمات والمشاريع الحيوية، التي جعلت الدولة المصرية تسعي للانتهاء من المرحلة الثانية من المدينة في أسرع وقت ممكن، ويتم العمل بالمرحلة الثانية من المنصورة الجديدة، والتي تحتوي علي فرص استثمارية واعدة حيث تم بيع عدد من قطع الأراضي المخصصة لأنشطه تجاريه وإدارية وعمرانية متكاملة لشركات عقاريه باستثمارات ضخمة حتي الآن، تزامنا مع الانتهاء من مشاريع الإسكان بها والتي وصلت لنسبة 60%، وجاري أعمال المرافق وتنفيذ الفرمة الترابية للطرق بالمرحلة الثانية من المدينة، وذلك تحقيقا لسياسه الدولة في توفير السكن لجميع المواطنين والشركات والمستثمرين بالمدينة، والمتوقع الانتهاء منها مع نهاية عام 2024.
واستمرارا لتقديم الخدمات التي تقوم الدولة بإنشائها لخدمة المواطنين، بالإضافة إلي المشروعات العملاقة التي يتم إنشاءها، يستمر العمل داخل المدينة ببناء كامل للخدمات، حيث تم الانتهاء من إنشاء مبني مديرية أمن الدقهلية الجديد، علي أحدث النظم والتقنيات الحديثة والتي تساعد علي تسهيل أعمال الأجهزة الأمنية والمواطنين داخل المحافظة، وذلك لارتباط المبني بمبني التحكم الإلكتروني الذي تم إنشاؤه داخل المدينة، وتبدأ المرحلة الثانية من المدينة بتواجد الصرح الجامعي الضخم "جامعة المنصورة الجديدة" والتي تعمل فعليا علي أحدث نظم التعليم الذكية والتي تم إفتتاحها منذ نهاية العام الماضي، قبل افتتاح المرحلة الأولي من المدينة، وتقع جغرافيا في المرحلة الثانية من المدينة الذكية ما بين "جامعة المنصورة الجديدة" والمرحلة الأولي التي تم افتتاحها.
وتحتوي المرحلة الثانية علي مبني الجهاز والتحكم الإلكتروني في المدينة، والذي تم الانتهاء من تنفيذه بالفعل، إضافة إلي عدد من المؤسسات الحكومية التي تم الانتهاء منها، مضيفا أن نسبة انشاء عمارات الإسكان في المرحلة الثانية وصلت نسبة 60% حتي الآن، كما تم تخصيص قطع استثمارية بأنشطة إدارية وتجارية مختلفة للمستثمرين، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الثانية للمدينة مع نهاية عام 2024
وصممت مدينة "المنصورة الجديدة" علي أحدث النظم والتقنيات الإلكترونية الحديثة التي جعلتها تضاهي أكبر وأحدث المدن العالمية بل وتتميز بسحرها وجمال تصميم المباني الحديثة، إضافة إلي موقعها الجغرافي والطقس المتميز ما جعلها يطلق عليها "الرئة الخضراء للدلتا"، والتي صممت بإمكانيات الجيل الرابع إضافة لكونها مدينة ساحيلة ما جعلها تضاهي أفخم مدن العالم.
وتعد "المنصورة الجديدة" من ضمن المدن التي أنشأتها الدولة المصرية بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما اعلن في عام 2018 تدشين وإنشاء 14مدينة ذكية وعواصم مصرية حديثة تحمل شعار "الجمهورية الجديدة".
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي إفتتاح المرحلة الأولي من المدينة الذكية" المنصورة الجديدة" في 1 ديسمبر عام 2022، في افتتاح ضخم أبهر العالم أجمع لما تم انشاءة من مدينة كاملة تتمتع بكل امكانيات الجيل الرابع في وقت قياسي.
وتم الانتهاء من إنشاء المدينة في عامين فقط، ولم تكن المدة الزمنية القصيرة عائق أمام ظهور المدينة بالإمكانيات الضخمة التي ظهرت عليها أثناء الافتتاح المرحلة الأولي منها.
ومن أبرز المميزات التي تتمتع بها مدينه الجيل الرابع الجديدة، هو الموقع الجغرافي المتميز والذي كان سببا في إطلاق عدد من المسميات المختلفة، وأطلق علي المنصورة الجديدة، مدينه الجيل الرابع، والرئة الخضراء للدلتا، والمدينة الذكية، وعروس النيل الجديدة، كونها امتدادا لمدينة المنصورة التاريخية، والمعروفة بعروس النيل، وتنطلق مدينة المنصورة الجديدة نحو انطلاقة المدن الذكية المصرية الحديثة، وتتفوق كثيرا كونها إحدى مدن الجيل الرابع الحديثة، والتي تم تدشينها بقرار جمهوري من الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018، وتعد واحدة من ضمن سلسلة المدن الذكية والمشاريع والإنشاءات العملاقة التي أطلقتها الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وتعد المدينة الذكية الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع التي تم تدشينها، ليستمر العمل عليها في سبيل ضم هذه المدينة إلى قاطرة الثورة العمرانية، لإنشاء المدن الجديدة داخل الدولة المصرية، والتي تنطلق إلي البناء والتعمير تحت مظلة الجمهورية الجديدة.
وتنضم مدينة المنصورة الجديدة، والتي أنشأت حديثًا إلي المدن الساحلية المصرية الرائعة، بل إنها تربعت على عرش المدن الساحلية، كونها مدينة من مدن الجيل الرابع، والتي ساعدها موقعها الجغرافي علي ذلك، حيث تقع المدينة الذكية علي طول البحر المتوسط، امتداد مدينة جمصة من محافظة الدقهلية إلي محافظة كفر الشيخ، امتداد الإسكندرية، والعلمين الجديدة، والساحل الشمالي
ويشير موقع المنصورة الجديدة الجغرافي إلى وقوع المدينة على الطريق الساحلي الدولي، لتغطي مسافة 15كم، وتمتد من مدينة جمصة لتصل إلى بداية محافظة كفر الشيخ.
وجهزت شواطئ المدينة الذكية الممتدة علي طول 15 كم، بالتعامل مع التغييرات المناخية حيث تم إنشاء الكورنيش بارتفاع 6 أمتار كاملة عن سطح البحر، مع وجود مساحة شاسعة تبعد شاطئ البحر عن الكورنيش المقام
ولم تترك الدولة المصرية الفئة الأهم، وهي فئه الشباب، من تقديم أفضل الخدمات، حيث تم إنشاء عدد من الصروح التعليمية، ومن أبرز المعالم الموجودة داخل المدينة الذكية والتي بدأ العمل بها فعليا، هي الصرح الجامعي الضخم، "جامعة المنصورة الجديدة" ، والتي أنشأت على مساحة 127 فدانا، وتبتعد مسافة 10 دقائق عن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
واشتهرت جامعة المنصورة الجديدة بالمناهج الدولية، كونها إحدى الجامعات التي تعمل بالنظم الإلكترونية والتقنيات الحديثة، حيث أُرفق بالحرم الجامعي العديد من المباني الخدمية، لعل أبرزها المكتبة المركزية، والمستشفى الجامعي، والمبنى الإداري، والصالة الرياضية، وساحة المعارض
أكبر محطة تحلية مياه في الدلتا علي ارض المنصورة الجديدة
جانب من الأعمال داخل المحطة
حي الفلل في المدينه الذكية
حي الفلل
محطة تحلية المياه من الداخل
محطه تحليه المياه بالمنصورة الجديدة
نموذج بالمنصورة الجديدة
نموذج لفيلا مفروشه من الداخل
نموذج مجهز داخل المنصورة الجديدة
