يحل اليوم الإثنين ذكرى وفاة الفنان محمود رضا واحد من أساطير الرقص فى مجال الفن الشعبى المصرى، حيث أسس مع شقيقه على رضا فرقة "رضا" للفنون الشعبية فى نهاية الخمسينيات، حيث طاف بعدة بلدان بالصعيد والأرياف حتى يتعرف على العادات والتقاليد وطريقة اللبس والرقص فى الأفراح أو المناسبات.
محمود رضا رحل عن عمر يقترب من 90 عاما قضى أكثرها فى الإبداع والنجومية فى المسرح والسينما بعد أن أسس أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقى على رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمى بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف.
محمود رضا قدم أول عروضه بفرقته على مسرح الأزبكية عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجى الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التى استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبدوية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمى ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقى اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.
ولقيمة الفرقة وأهميتها وشهرتها بفضل محمود رضا وعلى رضا أصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلى رضا، وفى عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة فى عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفنى بين محمود رضا والموسيقار على إسماعيل الذى أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذى أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين العديد من الأوبريتات الاستعراضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة