الحضارة المصرية القديمة سحر العالم، انشغل بها الجميع وانبهر بها الفنانون التشكيليون، فراحوا يبدعون بحثا عن مواطن الجمال فيها.
ونشاهد اليوم لوحة تماثيل من الحجر الجيرى العملاق لرمسيس الثانى، من معبد رمسيس، أبو سمبل، مصر، أبدعها ديفيد روبرتس 1838.
تمثال رمسيس الثاني
وديفيد روبرتس من مواليد أدنبرة بإسكتلندا، 24 اكتوبر 1796 ورحل فى 25 نوفمبر 1865، وهو فنان ورسام اشتهر برسم معالم مصر و آثارها ومدنها و قراها بعد ما عمل رحلة مهمة إليها بين سنتى 1838 و 1839.
وصل روبرتس إسكندرية سنة 1838 و استقبله محمد على باشا فى سرايته فى إسكندرية فى 16 مايو 1839، ومدة عشر سنين بعد رجوعه من الشرق نشر 247 من رسوماته فى ست مجلدات هى "مصر" و "النوبه" و "الأراضى المقدسه" و "أدوم" و "سوريا" و "الصحارى العربية". الاعمال دى نشرتها دار نشر "إف جى موون" فى لندن من 1842 ل 1849.
من بين لوحاته "قناطر على النيل"، و "جامع الغورى"، و "باب زويله"، و "مقياس النيل فى جزيرة الروضه"، و "قصر محمد على"، و "مسله فى الاقصر"، و معبد الكرنك، و "معبد ايزيس فى اسوان"، و "معبد ابو سمبل"، و "منظر پانوراماى لابو الهول و الاهرامات وراه". و رسم لوحات تانيه لـپيترا و معبد بعلبك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة