أعلن اتحاد سائقى مترو لندن، اعتزامه الدخول فى إضراب يومى 26 و28 يوليو الجارى، وذلك بالتزامن مع أسبوع من الإجراءات التصعيدية للعاملين بالسكك الحديدية، ما يهدد بحالة من الفوضى نهاية الشهر، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، الثلاثاء.
وقال اتحاد مترو لندن "Aslef"، إن الإضراب يأتى كوسيلة للضغط على الحكومة من أجل تحسين المعاشات وظروف العمل، وهى الخطوة التى اعتبرتها الصحيفة ستؤدى إلى زيادة الاضطراب للركاب والسياح فى جميع أنحاء لندن.
ومن المحتمل أن يعنى ذلك عدم تشغيل قطارات أنفاق تقريبا يومى الأربعاء والجمعة، مع حدوث اضطراب واسع فى معظم أيام الأسبوع من الأحد 23 يوليو إلا أن الحافلات وخدمات النقل الأخرى مستمرة فى العمل، ولكن من المحتمل أن تتأثر بالازدحام وازدحام الطريق الإضافى أثناء الإضرابات.
يأتى هذا الإجراء من قبل Aslef عقب الإضراب الأول للنقابة فى لندن منذ ثمانى سنوات، فى نزاع حول تغييرات فى ترتيبات العمل فى أعقاب أزمات التمويل.
وقال فين برينان، منظم Aslef فى مترو أنفاق لندن: "نتخذ الإجراءات عند الحاجة فقط. لسوء الحظ، أظهرت الأسابيع القليلة الماضية أن إدارة مترو أنفاق لندن مصممة على محاولة الدفع من خلال التغييرات الضارة - على الرغم من معارضة النقابات العمالية".
وقال جلين بارتون، كبير مسؤولى العمليات فى اتحاد النقل فى لندن: "نشعر بخيبة أمل لأن Aslef قد أعلنت عن إضراب يتزامن مع الإجراء الذى أعلنت عنه نقابة السكك الحديدية بالفعل. نحن نحث كلا النقابتين على إعادة النظر فى هذا الإجراء والانخراط معنا لمناقشة القضايا والسعى إلى حل.
لم تنشر نقابة السكك الحديدية بعد التفاصيل الكاملة لإضراباتها المتصاعدة المخطط لها فى نفس الأسبوع، حيث يستعد 10 الاف عضو فى قطاعات مختلفة داخل مترو أنفاق لندن لاتخاذ إجراءات فى أيام مختلفة.
وذكرت الصحيفة فى تقريرها، سيأتى أسبوع البؤس للركاب فى لندن بين إضرابات أخرى على شبكة السكك الحديدية الوطنية، مع ثلاثة إضرابات لمدة 24 ساعة مقررة فى 20 و22 و29 يوليو. كما ستتعطل قطارات الخطوط الرئيسية فى الأسبوع السابق بسبب حظر العمل الإضافى من قبل سائقى قطارات Aslef، حيث تكثف النقابات الإجراءات فى نزاع الأجور الوطنى المستمر منذ فترة طويلة.