فى واقعة مثيرة قررت السلطات الكولومبية هدم منزل إمبراطور المخدرات "بابلو إسكوبار" والذى يعتبر متحفا أيضا فى مدينة ميديلين، وهذا لأنه لم يكن لديه التصاريح اللازمة، حسبما قالت صحيفة "التيمبو" الكولومبية.
الصحيفة أشارت إلى أن 50 مسئولا فى وزارة الأمن والتعايش والإدارة الإقليمية فى كولومبيا بالتعاون مع الشرطة الكولومبية اتخذوا قرارا بهدم المنزل الواقع فى لوما ديل إنديو فى ميديلين وذلك بعد سنوات من التقاضى والعقوبات المختلفة، وتم التحقق من أن البناء كان غير قانونى.
وأرسلت السلطات الكولومبية 9 مفتشين للتأكد من هدم منزل إمبراطور تجارة المخدرات فى البلاد، والذى كان عبارة عن طابقين ولم يكن لديه التصاريح اللازمة لتشغيله كمتحف للجمهور.
ويمتلك المنزل الآن شقيقه روبرتو إسكوبار الملقب بـ"الاوسيتو" وهو الذى قام بفتح المنزل كمتحف تكريما لبابلو إسكوبار، وبسبب التشغيل غير القانونى لهذا المنزل تم تغريم روبرتو إسكوبار 38 مليون بيزو بينما تم إغلاق المتحف فى سبتمبر 2018 عندما عرض جولة فى العقار مقابل 30 دولارًا باعتباره متحفا لاحتوائه مقتنيات بابلو إسكوبار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة