الكشف عن صور جائزة التصوير البيئى.. بينها ثعلب يصارع الرياح وفيل صدمه قطار

الأربعاء، 12 يوليو 2023 05:19 م
الكشف عن صور جائزة التصوير البيئى.. بينها ثعلب يصارع الرياح وفيل صدمه قطار فيل مضطرب صدمه القطار
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضم جائزة التصوير البيئى من مؤسسة الأمير ألبرت الثانى، أمير موناكو، لهذا العام، صورا مميزة، منها ثعلب قطبى يصارع الرياح، وسرب من الطيور يواجه عاصفة ثلجية فى جبال الهيمالايا، ورجل وصبى فى غرفة معيشة مغمورة بالمياه.

فيل مضطرب صدمه القطار
فيل مضطرب صدمه القطار

والجائزة فى نسختها الثالثة، تستهدف التأكيد على رسالة مفادها الحفاظ على الطبيعة، ومن جهته أفاد رئيس لجنة التحكيم، سيرجيو بيتاميتز فى بيان صحفى: "التصوير الفوتوجرافى يعد أداة قوية لإعطاء صوت للحياة البرية المهددة والتنوع البيولوجى"، وفقا لموقع CNN عربية.

رجل وصبى فى غرفة مغمورة بالمياه
رجل وصبى فى غرفة مغمورة بالمياه

لجنة التحكيم، والمكونة من 7 مصورين محترفين، اختارت الصور الفائزة عن كل فئة من إجمالى 10 آلاف صورة تعود لـ2,300 مصور شاركوا من جميع أنحاء العالم.

سرب من الطيور يواجه عاصفة ثلجية
سرب من الطيور يواجه عاصفة ثلجية
 

صورة فيل مضطرب صدمه القطار تحصد الجائزة الكبرى

وحصدت صورة فيل مضطرب يحاول الدفاع عن نفسه بعدما صدمه قطار شحن فى حديقة لوبى الوطنية فى الجابون، فى وسط أفريقيا، الجائزة الكبرى، والذى تعرض لكسر لا يمكن علاجه، وبعد نفوقه، قام مدير الحديقة بتوزيع لحمه على المجتمع المحلى.

أفيال يتم نقلها بين متنزهات فى مالاوى
أفيال يتم نقلها بين متنزهات فى مالاوى

والصورة هى تذكير مأساوى لعواقب التصادم المتزايدة بين البشر والحيوانات، بسبب فقدان الموائل الطبيعية نتيجة الأنشطة البشرية مثل الزراعة والتنمية، ويعتقد المصور جاسبر دوست من هولندا أن الصورة "لديها القدرة على أن تلهم التغيير".

وقال بيتاميز رئيس لجنة التحكيم إن الفيل يمثل الخطر الذى يهدد نوعه بالكامل، وتابع "تمكن دوست من التصرف فى جزء من الثانية على هذا الحدث المفاجئ، حيث قام بتوثيق قصته وإعطاء صوت لأفيال الغابات فى أفريقيا".

ثعلب قطبى يواجه الرياح
ثعلب قطبى يواجه الرياح

وفى فئة "صناع التغيير.. أسباب الأمل"، تُظهر إحدى الصور الأفيال وهى تُرفع بواسطة رافعة إلى شاحنة وتُنقل من حديقة ليوندى الوطنية إلى حديقة كاسونجو الوطنية فى ملاوي، جنوب شرق أفريقيا، ورغم أن الفكرة تبدو غريبة، إلا أنها جزء من مبادرة للحفاظ على الموائل الصحية فى المتنزهات وإنشاء مجموعات من الأفيال مستقرة وقادرة على الصمود.

وتظهر صورة أخرى مشهدًا مزيفًا لصيد وحيد القرن فى أكاديمية البصمات الوراثية للحياة البرية فى جنوب أفريقيا، حيث يتعلم الحراس كيفية جمع الأدلة الجنائية الحيوية الضرورية لإدانة الصيّادين أمام المحكمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة