سيف بن هلال الشحي: نستهدف إثراء ساحة البحث العلمي العالمي من خلال كوادر مصرية وعربية
تماشيا مع مقررات مؤتمر المناخ كوب 27 والذي عقد في مدينة شرم الشيخ في شهر ديسمبر من العام الماضي والخاصة بالتأكيد علي أهمية أمن الطاقة علي كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لما لها من أبعاد سياسية وتنموية تمس مصالح معظم بلدان العالم ، قامت الوكالة الدولية لأمن الطاقة والتي تتخذ من الولايات المتحدة الامريكية مقرا لها والمشهرة بترخيص رقم : 1505 بتاريخ ٩-٦-٢٠٢٢ بتدشين ذراعها البحثي مركز سيف بن هلال لدراسات وابحاث علوم الطاقة والذي يعمل من أجل دراسة المخاطــر والفــرص في مجال أمن الطاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من خلال البحث العلمي والتحليل لتصبح الطاقة احدى أدوات التعـاون الدولـي وقوته الناعمة بديلا عن كونها أداة مــن أدوات الصــراع من خلال التأكيد علي مبدأ الترابط المتبادل بين الدول المصدرة للطاقــة بكافــة أشكالها والــدول المســتوردة والمستهلكة لهــا لتكــون وســيلة مــن وســائل تحقيــق التقدم والتنمية الشاملة.
وأكد الدكتور سيف بن هلال الشحى مؤسس ورئيس الوكالة الدولية للطاقة المؤسس والرئيس التنفيذي علي أهمية النهوض بالبحـث العلمى في منطقة الشرق الأوسط والعالم حول قضايا الطاقة بكافة أبعادها السياسية والجيوسياسية والاقتصاديـة والاجتماعيـة ومناقشة المشـكلات المرتبطـة بها، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أساليب تحقيق الأمن لها بما يضمن تحقيق مصالح وأمن قطاع الطاقة في المنطقة بصفة خاصة والعالم بصفة عامة.
وأضاف الدكتور الشحى أن دعم المفهوم الجديد لأمن الطاقة والذي يتحقق بتوفير الطاقة لكل الأسواق العالمية بأسعار تضمن استقرارة واستدامته ، إلى جانب تنمية وتنويع مصادر الطاقة الحالية من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة، والبحث عن مصادر جديدة من الطاقة النظيفة تواجه الطلب المتزايد للطاقة والذي من شأنه أن يحقق الاستقرار وإحلال السلام بين شعوب العالم ، كما يحقق اثراء ساحة البحث العلمي من خلال كوادر مصرية وعربية ومتخصصين من كافة دول العالم
ومن جانبها قالت هبة حشيش مديرة المركز أنه سيتم العمل من خلال وحدات بحثية متخصصة في العديد من المجالات منها وحدة دراسات اقتصاديات الطاقة وحدة المخاطر والفرص وحدة الابتكار في مجال الطاقة إلى جانب وحدة التخطيط الاستراتيجي لطاقة المستقبل.
ويعمل المركز علي اطلاق المنتدي الدولي الأول لأمن الطاقة في فبراير 2024 من جمهورية مصر العربية وبمشاركة دولية للمنظمات والشركات المتخصصة بالطاقة و اطلاق الاجتماعات التشاروية للمنتدى فى نوفمبر و ديسمبر 2023 بالتعاون مع الجهات المختصه فى جهمورية مصر العربية
بدوره، أكد الدكتور إبراهيم حسن رئيس قسم الدراسات والبحوث والمؤتمرات في المركز أنه في ظل تصاعد العلاقة بين حالة الصراع والتنافس وفرض النفوذ وبين الموارد، أصبحت استراتيجيات السياسة الخارجية للعديد من البلدان تتعامل مع قضايا أمن الطاقة وتطوير البنية التحتية الخاصة بها بالاضافة إلى تشکيل نظام طاقة مشترک، کعوامل جيوسياسية رئيسية يتحدد معها نفوذ الدولة ومدى تأثيرها، ويتم التعامل مع أمن الطاقة کمتغير أساسي لقوة الدولة وکأداة حاسمة لفرض النفوذ
وأشار إلى أن الطاقة النظيفة مرتبطة إرتباطا وثيقاً بالتنمية المستدامة والعمل المناخي ، وكلاهما ضروري لرفاهية البشرية في الحاضر والمستقبل وذلك تمشيا مع اتفاقية باريس وخطة التنمية المستدامة 2030 ، ويهدف المركز لزيادة الوعى لدى المواطنين بأهمية التنمية المستدامة لهذه الأجيال والأجيال القادمة مما يوفر أفضل مسار للمضي قدمًا للحد من الفقر وتحسين حياة الناس في كل مكان في الوقت نفسه، حيث لايوجد بلد في العالم في مأمن من آثار تغير المناخ ، فيما أوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيه مركز لأبحاث الطاقة في مصر من أجل حماية الأجيال من خطورة نضب الطاقة والتغيرات المناخية والتدهور البيئي ، وتتبناه الوكالة الدولية لأمن الطاقة والتي تتخذ من الولايات المتحدة الامريكية مقرا لها والمشهرة بترخيص رقم 1505 بتاريخ ٩-٦-٢٠٢٢
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة