قد يشعر الشخص ببعض من الخوف من المجهول ومن بعض المشاعر غير المتوقعة وغير المفهومة، ولكن من الغريب الخوف من أن يكون الشخص سعيدا، وقد يصعب على الشخص فهم تلك المشاعر التي لديه، من الخوف من السعادة، لأن المصاب برهاب السعادة أو "الشيروفوبيا" يشعر بالخوف من الشعور بالسعادة وفقدان كل شيء فيما بعد، والتفكير بأسواء السيناريوهات التي قد تحدث للشخص. ولمعرفة ذلك الرهاب يمكن متابعة التقرير التالى، وفقاً لموقع "medium".
سعادة
ما هي أعراض الشيروفوبيا؟
قد يعانى الشخص المنطوى أو المثالى من هذا الخوف الغريب، فالشخص الأنطوائى، يفضل التركيز على الأنشطة الفردية وقد يشعر بالخوف من التجمعات، أما الشخص المثالى يميل أن يرى السعادة على أنها سمة الأشخاص الكسالى أو الشخص الغير منتج.
الخوف
ويوجد بعض الأعراض الرئيسية من الخوف من السعادة:
- القلق من تجمع اجتماعى بهيج بدون أي داعى مثل القلق من حفلة موسيقية أو مناسبة ما.
- رفض أي فرص يمكن أن تؤدى إلى تغيير في حياة الشحص بشكل إيجابى.
- عدم حب المشاركة في الأنشطة التي يراها الناس ممتعة.
ما هو علاج الخوف من السعادة:
العلاج السلوكى المعرفى:
هو التعرف على الأفكار السلبية التي قد تؤدى إلى استنتاجات غير مفيدة، في رهاب الشيروفوبيا مثل شعور الشخص بأنه لا يستحق الشعور بالسعادة، والعلاج السلوكى من شأنه هو القضاء على تلك الأفكار السلبية التي تعطل العقل وتدمر النفس بلا أي فائدة.
الأسترخاء:
يمكن للشخص الذى ينتابه الخوف من السعادة أن يقوم بعمل تمارين الاسترخاء حتى يعلم أنه لا يتبع الراحة حدث سلبى، مما تساعد التمارين مثل التنفس العميق الهادئ أو العلاج بالتونيم المغناطيسى أو حتى تدوين اليوميات الشخص مما يجعله قادر على التغلب على شعوره بالرهاب.
التعرض للأحداث سعيدة:
من الممكن أن يساعد التعرض للأحداث ممتعة أو سعيدة لجعل الشخص يفهم أنه لا يوجد جانسب سلبى للمشاعر الإيجابية تلك.
رهاب السعادة