قالت جينى بوند، الخبيرة الملكية إن الأمير وليام، 41 عامًا، يحمل إرث والدته الراحلة الأميرة ديانا، وكشفت مراسلة "بى بى سى" الملكية السابقة، أن ويليام، أمير ويلز، عازم على إصلاح المسافة بين النظام الملكى والجمهور، وهو الشيء الذى يُزعم أن ديانا كانت حريصة على تغييره.
وأضافت: "أخبرتنى ديانا أنها تعتقد أن النظام الملكى بعيد جدًا ولا يمكن الوصول إليه للغاية، وأنها تريد تغييره"، لافتة إلى أن الأمير وليام يبذل قصارى جهده لتحقيق ذلك"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
الأمير وليام
الأميرة الراحلة ديانا والأمير تشارلز وقتها
الأمير وليام يبدى اهتماما خاصا بقضية التشرد
أوضحت بوند أن إحدى الطرق التى يأمل ويليام فى تحقيق هذا الهدف والمتابعة على خطى والدته هى من خلال مبادرته الجديدة،Homewards ، التى تهدف إلى القضاء على التشرد، إذ يأمل الأمير وليام فى منع التشرد، ورفع الوعى حول هذه القضية.
وتابعت: "من الواضح أن ويليام عازم ليس فقط على مواصلة عمل والدته، ولكن استكماله لمعالجة مشكلة التشرد"، وخلال مقابلة مع صحيفة صنداى تايمز اللندنية الشهر الماضي، اعترف الأمير وليام، بأن والدته هى مصدر إلهامه، والتى غالبًا ما كانت تعمل فى العمل الإنسانى وأخذته إلى مأوى للمشردين عندما كان يبلغ من العمر 11 عامًا.
وقالت بوند: "الآن لا يريد فقط معالجة مشكلة التشرد، بل القضاء عليها، فى كل ما يفعله ويقوله تقريبًا، يدفع ويليام النظام الملكى برفق إلى الأمام"، وتابعت: "إنه يعلم، وقد قال علنًا، إن وظيفته الحفاظ على النظام الملكى وثيق الصلة بالمجتمع الحديث".
الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون
الأميرة الراحلة ديانا والأميران هارى ووليام
الأميرة الراحلة ديانا